وجاء في بيان للكتائب أنها استهدفت صباح الخميس 5 عربات عسكرية حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا بقذائف "الياسين 105″، مما أدى إلى تدمير عربتين إحداهما من طراز وولف، والأخرى من طراز ديفندر، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.
وذكرت الكتائب "تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بـ 12 قذيفة ياسين 105 مضادة للتحصينات، مما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل وانهياره على القوة المستهدفة وسقوطهم جميعاً ما بين قتيل وجريح".
وأضاف بيان كتائب القسام "منذ صباح اليوم (الخميس) تمكن مجاهدونا من تدمير منزل تحصن به جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتدمير 21 آلية صهيونية كليا أو جزئيا في كافة محاور التوغل في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، أن كتائب القسام، تمكنت من إعطاب 33 آلية للعدو خلال الساعات الـ48 الأخيرة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم امس، مقتل ضابط وإصابة 2 بجروح خطيرة، في معارك شمالي قطاع غزة مع مقاتلين فلسطينيين، ما يرفع عدد قتلاه منذ بدء الغزو البري إلى 52 قتيلاً.
وقال جيش الاحتلال في بيان: إن "النقيب شلومو بن نون، 22 عاماً، قُتل أثناء القتال في شمال غزة، خلال عمله قائداً لسرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين، في حين أصيب جنديان آخران بجراح خطيرة خلال المواجهات الدائرة شمال قطاع غزة".
وفي وقت سابقٍ من يوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديين قتلا في مواجهات بشمال قطاع غزة، يوم الأربعاء.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للجنود القتلى في العملية البرية التي بدأها الجيش في غزة، في 27 أكتوبر الماضي، إلى 52 قتيلاً، في حين بلغ إجمالي القتلى العسكريين منذ 7 أكتوبر 366 قتيلاً.
وتؤكد المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام إن عدد القتلى أكثر مما يعلنه جيش الاحتلال، وكان آخر ما أعلنته يوم الثلاثاء الماضي، وهو قتل تسعة جنود إسرائيليين من المسافة صفر.وتحاول قوات الاحتلال التوغل في مناطق بغزة منذ ما يقرب من 3 أسابيع، تحت غطاء قصف جوي لا يتوقف ولا يستثني حتى المستشفيات، وتتصدى المقاومة له.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث أظهرت البيانات الرسمية ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 11 ألفاً و500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وإصابة 29 ألفاً و800، وفق آخر الإحصائيات.
انتهى ** 2342
تعليقك