وفي هذا البيان الذي يدين جرائم الكيان الصهيوني، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية انه لم تعد هناك كلمات لوصف هذه الجرائم، مؤكدة على وقوفها الى جانب جميع الصحفيين المحبين للحرية في العالم.
واكدت وسائل الاعلام الايرانية في بيانها على ان استشهاد 50 صحافيا في غزة واستهداف بيوتهم بشكل متعمد من قبل كيان الاحتلال الصهيوني،والذي أدى في كثير من الأحيان الى استشهاد عائلات هؤلاء الزملاء الاحبة،بالاضافة الى استشهاد أكثر من 11 ألف شخص من اهل غزة المظلوم من بينهم آلاف النساء والأطفال،هي جرائم ابادة جماعية بحق الانسانية.
وجاء في هذا البيان ، ان وسائل الاعلام الايرانية تدين هذه الإبادة الجماعية بقلب مليء بالحزن، وتشعر أنه من الضروري أن تعرب عن تعازيها لجميع المناضلين من أجل الحرية في العالم ، وكلها امل أنه في أقرب وقت ممكن، وبجهود الجميع لن تبقى هذه الأعمال اللاإنسانية مخفية عن العالم فحسب، بل السعي أيضا في إعادة هذه الأرض السماوية الى أصحابها الشرعيين.
وافاد البيان بأن وسائل إعلام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومعها كل الأحرار في العالم تحيي ذكرى شهداء التنوير في غزة وتعتبر هذه الجرائم تأكيدا آخر على الطبيعة الاستبدادية والوحشية لهذا الكيان المزيف الغاصب ومؤيديه .
واضاف بأن هذا الكيان الذي سفك انهارا من دماء الأطفال الفلسطينيين العزل الطاهرة ، قد الف قاموس جرائمه آلاف الصفحات من دماء الأبرياء.
وتابع البيان : انتم يا اهل غزة الاعزاء! كم أنتم مظلومين لأن صوت احرار العالم ليس له تأثير في آذان منحطي عالم القوة.فاليوم استمع العالم الى صوتكم وها هو يضم صوته الى صوتكم في صعوده وهبوطه.
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ، وبإذن الله النصر حليفكم.
انتهى**ر.م
تعليقك