وقد اقيم اليوم المؤتمر الطلابي تحت عنوان "انا مقدم الدعوى الخاصة بك " في قاعة مؤتمرات سرجشمة في طهران بمناسبة يوم الطفل العالمي بهدف التعبير عن التعاطف مع أطفال غزة وبحضور القائم بأعمال السفارة الفنزويلية.
وفي هذا المؤتمر لفت بهادري جهرمي الى انه لا سمح الله في يوم من الأيام سيذهب شخص ما الى بيتك ويطرق الباب ويخبرك بأن هؤلاء الفقراء ليس لهم مكان وإذا أمكن لهم أن يبقوا في بيتك لبعضة أيام ،فتقبل انت بذلك.
بعدها يأخذون سكينا بالليل وأنت نائم، ويقتلون والديك ويطردون طفلك خارجا، فماذا تعتقد أن يفعل هذا الطفل؟ الهروب أم المقاومة؟ ألا يجب عليه استعادة المنزل؟ ماذا يتوقع هذا الطفال من جيرانهم، ألا ينبغي للمخبز الموجود في الشارع أن يقول أنني لا أعطي الخبز للقتلة؟ وهكذا ،أحضر البريطانيون الإسرائيليين الى فلسطين وطالبوا لهم بالبقاء هنا لفترة من الوقت.
وتابع المتحدث باسم الحكومة ، هل يتوقعون أن يتسكع الجيران معهم؟ إذا كان هذا الطفل المظلوم يصرخ كل يوم في الشارع ويقول إن هذا القاتل اغتصب منزله، فسوف يلحق العار بالقاتل، أما إذا قتل الطفل بعد عام أو عامين سيتذكر الجميع أن هذا الشخص كان قاتلا.
كل ما حاوله البريطانيون خلال الثمانين عاما الماضية هو جعل شعوب العالم كافة تتذكر أن الصهاينة هم المغتصبون، لكن الأطفال الفلسطينيين يقفون كل يوم ويتوقعون من الاخرين بدلا من التعامل مع المغتصبين ان يهبوا لمساعدة الفلسطينيين.
وهنا اتت معركة طوفان الاقصى لتحي مرة أخرى ذكرى 80 عاما، وفهم العالم كله أن هؤلاء مغتصبون ،في حين حاول الكيان الصهيوني لسنوات محو هذه القضية من أذهان شعوب العالم من خلال صناعة الأفلام وفبركة الاحداث.
واوضح بهادري جهرمي أنه بعد 80 سنة أصبح لدى المغتصبين المال والسلاح والإعلام، اتت عملية طوفان الاقصى لتنجلي الحقيقة وليستجيب الله لنداء المظلومين ويسمعه للعالم اجمع.مضيفا بأن اليوم شعوب العالم، خلافا للاموال التي بذلها العالم دعما للصهاينة، خرجت الى الشوارع بصوت واحد وقالت إن حقوق الفلسطينيين قد انتهكت.
واضاف بهادري جهرمي بأن الصواريخ التي تسقط على الأطفال والمرضى والمستشفيات اليوم مصنوعة من أموال تصب في حساب وسائل الإعلام الغربية لتضليل الناس باكاذيهم . لقد صنعوا الصواريخ والاعلام المغرض بنفس الرؤية ولهما نفس الأساس والاتجاه، هذا الهدف هو أن بعض الناس لا يريدون أن تبقى الإنسانية وطلب الحق والخير على قيد الحياة. وإذا كانوا أقوياء بما فيه الكفاية، فسوف يقضون على الإنسانية وإذا لم يكونوا أقوياء بما فيه الكفاية فسوف يمحون الإنسان نفسه من الحياة ويصنعون صاروخا عسكريا بدلا من الادعاء الإعلامي.
كما صرح المتحدث باسم الحكومة بان رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي نقلا صواريخ الى الكيان الصهيوني بطائراتهما ، بيحث هاجم الكيان الاسرائيلي في الليلة نفسها مستشفى المعمداني ، مضيفا بأنه وبنفس الأموال، أصبح الإعلام مجهزا لإسكات حقوق الإنسان والطبيعة البشرية، لكن غزة أظهرت أن الطبيعة النقية والبحث عن الحق لن ينطفئا أبدا.
انتهى**ر.م
تعليقك