واشاد "عموئي" في تصريح له اليوم الاثنين، بمقاومة الشعب الفلسطيني، قائلا : لو تعرض اي شعب اخر لهذا الكم الهائل من الحصار والمعاناة والشحّ في المواد الاساسية، لما استطاع ان يصمد بمثل ما يجسده شعب غزة الصامد على ارض الواقع اليوم؛ مؤكدا بان اهل غزة يقفون جنبا الى جنب المقاومة في هذه المعركة الشرسة والعدوان الوحشي الذي يشنه الصهاينة يوميا على رؤوس المدنيين والاطفال والنساء داخل القطاع.
وعزا المسؤول البرلماني، اسباب لجوء الكيان الصهيوني لهذه الجازر المروعة، الى الخطر الوجودي الذي بات يشعر به الاحتلال في مرحلة ما بعد عملية "الطوفان"، وبما ادى الى فضح الوعود الخاوية التي كان يروج لها الكيان الغاصب حول توفير الرخاء والامن لمواطنيه.
ومضى عموئي الى القول : ان الصهاينة في خضم هذه التطورات، فقدوا ثقة الراي العام العالمي، لانهم باتوا عاجزين عن اقناع العالم بواسطة الاكاذيب والدعايات التي لطالما اذاعوها، وفي المقابل بدأ الراي العام العالمي يتساءل عن السبب الذي يبرر تاسيس هذا الكيان المزيف.
وخلص المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية، الى القول : ان تطورات غزة مؤلمة في الوقت الذي هي تبعث على الامل ايضا؛ واوضح بانها مؤلمة نظرا لهذا الكم الكثير من الضحايا بين صفوف المدنيين الابرياء والدمار الواسع الذي حصل في هذا القطاع الصغير، لكن في المقابل هناك جيل صاعد وسط هذه التطورات، الذي سيصنع مستقبل التاريخ بنهجه المقاوم.
انتهى ** ح ع
تعليقك