"سايبر طوفان الأقصى" تعلن اختراق مواقع حساسة للاحتلال الصهيوني

طهران/ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر/ارنا- تمكنت مجموعة تطلق على نفسها "سايبر طوفان الأقصى"، من اختراق مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها موقع جيش الاحتلال.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تواجه دولة الاحتلال طوفانا من الهجمات "السيبرانية"، من مجموعات من "الهاكرز" يدعمون القضية الفلسطينية.

وقالت المجموعة إنها حصلت على قوائم خطيرة جدا ومهمة تعود لفرقة الشمال، مشيرة إلى أن الاحتلال لم يتمكن من الوقوف في وجه "الطوفان الإلكتروني".

وأضافت: المجموعة في مقطع مسجل: لقد وعدناكم، وها نحن أوفينا بوعدنا، ونبشركم يا شعب غزة والعزة، يا  شعبنا الفلسطيني، ويا شعوب العالم، نحن سايبر طوفان الأقصى، استطعنا اختراق وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي لم تستطع الوقوف أمام طوفاننا الإلكتروني.

وتابعت: حصلنا على قوائم خطيرة جدا ومهمة تعود لفرقه الشمال كما تسميها وزارتكم، هذه القوائم تضم أكثر من أحد عشر ألف اسم جندي ومجند وضابط من فرقة الشمال.

وأضافت: المجموعة أن هذه القوائم تضم معلومات دقيقه جدا وتفصيلية عن الضباط والجنود، ونحن اليوم في سايبر طوفان الأقصى بتنا نعرف عنكم كل شيء؛ صوركم الشخصية، أرقام هواتفكم، إيميلاتكم، أماكن سكنكم، أرقامكم العسكرية، مناصبكم في الجيش، ومعلومات أخرى أكثر خطورة سنكشف عنها لاحقا.

وكانت المجموعة ذاتها، التي تضع شعار كتائب عز الدين القسام إلى جانب شعارها، قالت إنها كانت أرسلت تهديدا إلى جميع المؤسسات الإسرائيلية باختراقها وقرصنتها.

وأعلنت سابقا عن اختراق عدد من المواقع المرتبطة بوزارة جيش الاحتلال الصهيوني، واستحوذت على قاعدة بيانات لعدد من المجندين وجنود الاحتياط وأرقامهم، ومعلومات أخرى تتعلق بمعلومات حساسة أعلنت أنها ستكشف تفاصيلها تباعا، كما توعدت بأنها ستستخدم هذه البيانات ضمن منظومة هجمات أخرى.

كما أعلنت مجموعة "سايبر طوفان الأقصى" عن تعطيل عمل العديد من المواقع الإسرائيلية الحكومية، وأخرى تابعة لمؤسسات إعلامية، ولم تذكر ماهية المعلومات التي استحوذت عليها، بل اكتفت بعرض عدد من المواقع قبل اختراقها وبعد الاستحواذ عليها.

ومؤخرا، قام هاكر أردني باختراق القناة 13 العبرية وعرض العلم الفلسطيني. 

وفي وقت سابق، نجحت مجموعة من النشطاء الإلكترونيين المغاربيين في اختراق القناة 14 العبرية ووضع شعارات مناهضة للصهيونية دعما للأمة الفلسطينية في ترجماتها.

وشهدت البنية التحتية الرئيسية للكيان الصهيوني هجمات إلكترونية متواصلة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وخلال هذه الفترة، من المواقع العسكرية والأمنية والمدنية للكيان الصهيوني إلى الشركات المضيفة الكبيرة لهذا الكيان، كانت هدفا لهجمات متتالية.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .