٢٦‏/١١‏/٢٠٢٣، ٥:٤٢ م
رقم الصحفي: 2454
رمز الخبر: 85303632
T T
٠ Persons

سمات

Dossier

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي : ما نشهده في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية

جدة/تشرین الثاني/نوفمبر/ارنا-أکد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي "محمد العيسى" على، أن "ما نشهده في غزة من اعتداء على الأبرياء وصمة عار في جبين الإنسانية، وهذه الكارثة محفورة في صميم كل ضمير حي".

وقال "العيسی" الیوم الاحد خلال منتدى "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف" بمدينة جدة، أن "التطور العلمي لا أهمية له إلا عندما يرتبط بالأخلاق والقيم، ومع الاهتمام الدولي لمواجهة الكراهية إلا أن هذا الداء أصبح مستعصيا إلا من إرادة جماعية واعية صادقة وعاملة".

ووصف هذا الداعية الاسلامي، "المنتدي"، بأنه يأتي وسط ظلالٍ قاتم اثر الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

علما بان منتدى "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف" تنظمه الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي في رابطة العالم الإسلامي بالشراكة مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي وبحضور ٥٧ رئيس وممثل لوكالة انباء إسلامية تمثل جميع الدول الاسلامية.

وأضاف العيسی، ان ما نشهده في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية، مؤكدًا بأن القضية الفلسطينية قضية عالمية عادلة كما أنها قضية إسلامية وعربية وباسم علماء الأمة الإسلامية نقدر كافة الجهود الدولية لنصرة القضية الفلسطينية ونطالب العالم أجمع العمل على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما شدد علي ضرورة مواجهة خطاب التحريض والكراهية مطالبا بضرورة الالتزام الأخلاقي في عملية التطور العلمي الراهنة في العالم، محذرا من التطورات السلبية للتحيز الإعلامي والفوضى الإعلامية في نشر الكراهية، ولفت الى ضرورة التوصل الى تشريعات دولية لإنقاذ الشعوب من ويلات الحروب والكراهية.

 الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، اكد في كلمته ايضا على تفعيل ميثاق الأمم المتحدة لمواجهة الانتكاسة الحالية للعالم حاليا فيما يتعلق بتحديات نشر الكراهية والكره والذي يتحول إلى مواجهة وصدام، موضحًا، أن هذا لايمكن وصفه إلا بالعتمه الفكري والتضليل الإعلامي.

وحذر من خطاب التحريض والكراهية في تعزيز الصدامات والعنف، قائلا : لابد من وجود رادع لهذه الكراهية ولهذا الخطاب .. التصدي لخطاب الكراهية يعد في صلب سياق تعزيز السلام والامن في العالم وفي كل مكان؛ وبما يلزم الكف عن المكابرة وازدواجية المعايير والتمسك بنزعة الكراهية والتمييز. 

واردف العيسی : إذا كان عالمنا يعمل علي الإجراءات الوقائية فلابد من مراصد لمواجهة الكراهية للتصدي لها ومكافحتها مع أهمية تجريم خطابها ومنعه ولا يجب تمرير مشاريع الكراهية بحجة حرية التعبير. 

واكمل : إن الاندماج الإيجابي وتقبل الآخرين وقبول التنوع والتعدد هو أهم مرتكزات خطاب التسامح ومواجهة الكراهية والذي يجب أن يعمل عليه الجميع .

انتهی**2054 / ح ع ** 

تعليقك

You are replying to: .