وكانت حركة حماس قد أعلنت قائمة الأسيرات والأسرى الأشبال المحررين في اليوم السابع من صفقة التبادل.
والأسيرات اللواتي تشملهنّ اللائحة كلّهن من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وهنّ: أهداب محمد علي حوراني، صابرين علي قائد عطاونة، هديل باسم علي محاميد، شهد حمد مطصفى سويطات، أسيل عبد الوهاب كامل إبراهيم، آيات سعيد قاسم عتاملة، رنا محمد حسين سويلات وأسيل حسين محمود سويطات.
أما الأسرى المحررون الأشبال فهم من القدس المحتلة، رام والبيرة، الخليل، بيت لحم، جنين، قلقيلية ونابلس.
وأسرى القدس المحررون هم: أحمد فضل خضر عجلوني، أحمد محمد أحمد مرزوق، محمود إبراهيم محمود شلودي ومهران عمار إبراهيم حميدان.
أما أسرى رام الله والبيرة المحررون فهم: عبدالكريم فرسان سلطان أبو مصطفى، يونس مجدي إسماعيل حوامدة، إدريس أحمد عبد الرحمن عبد، قصي عوض محمود مصري، يوسف حسين محمد حامد، محمد بهاء عبد الرحمن عياش، قسام محمد عبد المجيد حامد وعز الدين عبد المجيد أحمد حامد.
وأسرى الخليل المحررون هم: الأشبال عبد الله حسن إسماعيل أولاد حمدان، عبد الله إياد باجس ألبو، محمود رائد محمد إخليل، رائد يوسف محمد إدريس صرصور وأبي يوسف عبد الحميد أبو مارية.
كذلك، تحرّر من السجون الإسرائيلية كل من الأسيرين سيف الدين محمد عبد الرحمن درويش وعلي كريم كامل العساكرة، وهما من بيت لحم.
بالإضافة إلى هؤلاء، تحرّر كل من الأسرى محمود إبراهيم محمود متولي، وهو من قلقيلية، محمود حسن أحمد قطناني، وهو من نابلس وأسامة ماهر محمد قبها، وهو من جنين، في اليوم السابع من الهدنة المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية ببدء نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن "عوفر"، تمهيداً للإفراج عنهم.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، قدورة فارس، قد أعلن عبر الميادين أنّه سيتم الإفراج عن 30 أسيرةً وأسيراً شاباً اليوم، وذلك وفق الآلية المعتمدة ذاتها.
وأكد فارس أنّ الأسرى، خصوصاً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، "يتعرّضون لحملة إسرائيلية متوحشة داخل السجون، تشمل الضرب والتجويع".
ويأتي تحرّر الدفعة السابعة من الأسرى والأسيرات من السجون الإسرائيلية، بعد إعلان حركة حماس تمديد الهدنة يوماً واحداً إضافياً، هو الخميس، وفق الشروط السابقة نفسها.
وبلغت حصيلة المحررين من الأسيرات والأطفال منذ 24 تشرين الثاني نوفمبر بلغت 240 بينهم 71 أسيرة والأطفال 169.
ويبدي الأسرى المحررون دعمهم للمقاومة الفلسطينية التي أوفت بوعدها وحرّرتهم، معربين عن ألمهم تجاه الاوضاع التي يعيشها أهل غزة من جراء العدوان، ولفتوا الى التنكيل الذي مارسه الاحتلال في حقهم أثناء الأسر، لا سيما منذ بدء "طوفان الأقصى".
ويحاول الاحتلال التضييق على الأسرى المحررين، من خلال الاعتداء على عائلاتهم، ومنعهم من الاحتفال بالتحرر، بالإضافة إلى الاعتداء على الصحافيين في محاولة لمنعهم من نقل فرحة الأسرى وعائلاتهم.
انتهى ** 2342
تعليقك