وقالت الفلسطينية "فاطمة الشرافي" التي عاشت نكبة العام ثمانية واربعين واصبحت نازحة في 2023، لمراسل ارنا: فبعد ان أجبرتهم العصابات الصهيونية على الهجرة عام ثمانية واربعين اضطروا إلى النزوح مرة اخرى من شمال قطاع غزة إلى جنوبه واصبحوا يعيشون في خيام تماما كما جرى في العام ثمانية واربعين من القرن الماضي.
وأضافت: "انها خرجت من بلدتها داخل فلسطين المحتلة عام ٤٨ وكان عمرها تسع سنوات وخرجت بداية الحرب مع ابنها وحفيدها عبر سيارة اسعاف من جباليا إلى خان يونس حيث معسكر الخيام".
وتابعت: "عام ٤٨ طلعت مع أبي وامي واخواتي وظلينا نجري من مكان لآخر من قرية نعليا إلى قرية هربيا ثم إلى جباليا ثم إلى حي الشجاعية ثم العودة لجباليا والاستقرار فيها حتى النكبة الجديدة".
واكدت: "ان ظروف الحياة في النكبتين متشابهة فالخيام متشابهة ولا يوجد حمامات كفاية والأكل قليل ومأزقه ماء للشرب".
وتأمل المرأة ان تعود لبيتها وان تجده سليما في جباليا ولازالت أحلام العودة إلى قريتها نعليا باقية حيث تقول:"لا متخلية عن ارض ابوي ولا عن دورنا ولا عن حارتنا … لابويا ارض في وادي السدرة والمحروقة وابو رية والحاكورة والكرم والمسنا كنا نزرع قمح وهذه كلها يحفها أولادي لحين العودة".
انتهى**3269
تعليقك