وأضاف المكتب أن الصحفيين الثلاثة هم المصور المتعاون مع وكالة الأناضول منتصر الصواف والمصور الصحفي عبد الله درويش من قناة الأقصى الفضائية والصحفي وأستاذ الإعلام أدهم حسونة.
واستشهد الصحفي بوكالة الأناضول التركية منتصر الصواف وشقيقه وعدد من أقربائه، بقصف إسرائيلي على حي الدرج جنوبي مدينة غزة، بعد أن بقي ينزف لنحو نصف ساعة دون أن تتمكن أي من سيارات الاسعاف من الوصول إليه، حتى نُقل بسيارة مدنية لمستشفى المعمداني، وهناك لم يستطع الأطباء التعامل مع إصابته كونها خطيرة؛ بسبب نقص الإمكانات الطبية، ما أدى لاستشهاده، وفق ما قاله أحد أقربائه.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول ومديرها العام سردار قره غوز، عن تعازيه في استشهاد الصواف.
كما استشهد مصور قناة الأقصى الفضائية المحلية عبد الله درويش إثر غارات إسرائيلية شمالي غزة.
واستشهد أيضا الصحفي الحاصل على درجة الدكتوراة بالإعلام أدهم حسونة وعدد من أفراد عائلته جراء استهداف القصف الإسرائيلي لمنزلهم.
وتستهدف القوات الإسرائيلية الصحفيين الفلسطينيين ومنازلهم وعائلاتهم بشكل مستمر، دون أي اعتبار لمهنتهم وللقانون الدولي.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قالت الأربعاء الماضي، إن إسرائيل تعتقل في سجونها 44 صحفيا فلسطينيا، بينهم 29 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تاريخ عملية طوفان الأقصى.
وذكرت النقابة في بيان أن قوات الاحتلال اعتقلت 41 صحفيا وصحفية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين وقد أفرجت لاحقا عن 12 من المعتقلين بعد قضاء فترات زمنية مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
انتهی**۱۴۲۶
تعليقك