"السيد رئيسي" قال ذلك خلال الاجمتاع الذي عقد اليوم الاثنين بحضور اعضاء الوفد الكوبي رفيع المستوى والذي يزور البلاد حاليا، مع نظرائهم الايرانيين برعاية رئيسي البلدين.
واعرب الرئيس الايراني عن ارتياحه لقاء توسيع العلاقات بين طهران وهافانا والمشاورات الثنائية اكثر من اي وقت مضى؛ واصفا زيارة رئيس الجمهورية الكوبي "ميغيل دياز كانيل" الحالية الى طهران التي جاءت بعد 22 عاما على اخر زيارة لرئيس كوبي يزور الجمهورية الاسلامية؛ واصفا هذه الزيارة بأنها منعطفا في تاريخ العلاقات الثنائية.
كما نوه بالتعاون الثنائي الفاعل في مجال انتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والانجازات الملفتة التي حققها البلدان في سائر المجالات العلمية والتقنية وتقنية النانو والتكنولوجيا الحيوية؛ مؤكدا بان ذلك يتيح ارضيات مناسبة لتوسيع التعامل والتعاون المشترك.
واعلن السيد رئيسي في هذا اللقاء، عن استعداد ايران لترسيخ التعاون والتعامل في المجالات الطبية والزراعية والتعدين والطاقة، قائلا : اليوم تلزم المصالح المشتركة للشعبين الايراني والكوبي على اتخاذ خطوات مؤثرة بهدف تبادل الطاقات والخبرات بين البلدين.
وفي السياق، نوه الرئيس الايراني الى ضرورة تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة، على وجه العجالة، بهدف متابعة التوافقات المبرمة وتطوير مجالات التعاون التجاري والاقتصادي بين طهران وهافانا وافشال الحظر.
وحول التطورات على الساحة الفلسطينية، اعتبر الرئيس الايراني جرائم الكيان الصهيوني في غزة، مثالا على تقاعس النظام العالمي الحالي وافتقاره الى مبدا العدل، وضرورة استبداله بنظام عادل قائم على ارادة الشعوب.
في المقابل، لفت رئيس جمهورية كوبا الى المساحات السياسية المشتركة بين هافانا وطهران؛ واصفا زيارة نظيره الايراني قبل اشهر الى بلاده ومباحثات الرئيسين التي جرت على هامش اجتماع بريكس والجمعية العامة للامم المتحدة، بانها مهمة لتعميق وتطوير الاواصر بين البلدين.
واستنكر "دياز كانيل" الحظر الامريكي الظالم والمناوئ للجمهورية الاسلامية الايرانية، كما ادان بشدة خذلان وتقاعس المنظمات الدولية قبال الابادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني بغزة؛ مطالبا بوقف النار فورا وضمان حقوق الفلسطينيين في تاسيس دولة مستقلة لهم.
وفي اشارة الى الانجازات التي حققتها ايران في المجالات العلمية والتقنية والطبية، اكد الرئيس الكوبي على ضرورة توسيع نطاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة باعتبار ذلك يمهد لرفع مستوى العلاقات بين طهران وهافانا.
انتهى ** ح ع
تعليقك