الخارجية الأمريكية تعلن قيودًا على تأشيرات المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية

طهران/ 6 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- أعلن وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" عن سياسة جديدة لمنع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المسؤولين عن أعمال العنف في الضفة الغربية من القدوم إلى الولايات المتحدة.

وقال بلينكن في بيان أمس الثلاثاء : "اليوم، تنفذ وزارة الخارجية سياسة جديدة لتقييد التأشيرات تستهدف الأفراد الذين يعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال ارتكاب أعمال عنف أو اتخاذ إجراءات أخرى تقيد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية".

وأضاف أن "أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص قد يخضعون أيضًا لهذه القيود".

وقال بلينكن: إن وزارة الخارجية ستكون قادرة على تطبيق هذه السياسة على الإسرائيليين والفلسطينيين المسؤولين عن الهجمات في الضفة الغربية.

ولم يذكر بلينكن أي أفراد سيخضعون لقيود التأشيرة ولم يذكر عدد الأشخاص الذين سيتم تضمينهم في الشريحة الأولية من القيود.

وأشار مسؤولو الإدارة الأمريكية قبل أسابيع إلى أنهم سيتخذون مثل هذا الإجراء مع تصاعد العنف في الضفة الغربية في أعقاب عملیة طوفان الأقصی في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

حظيت القضية الفلسطينية، منذ بداية الحرب شهر أكتوبر الماضي، بزخم كبير في الولايات المتحدة، ورغم أن الأمريكيين معروفين بعدم اهتماماهم بما يحدث خارج حدود بلادهم، إلا أن السياسة الخارجية لإدارة بايدن أصبحت محل متابعة وتدقيق من قبل المواطنين الذين انقسموا بين مؤيد للكيان الإسرائيلي ومساند للمدنيين الفلسطينيين الذين قتل منهم الآلاف بهمجية أثارت الكثير من مشاعر الاستهجان والغضب، ودفعت الآلاف إلى الخروج في مظاهرات تطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف الحرب فورا.

أبدى 52% من الأمريكيين معارضتهم إرسال حكومة بلادهم السلاح إلى إسرائيل، فى حربها ضد غزة، فيما طالب عشرات النجوم من هوليوود، الرئيس الأمريكى جو بايدن، بضرورة الضغط لوقف إطلاق النار على غزة، فى الوقت الذى اعترف فيه وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، بوجود أزمة داخل الوزارة احتجاجًا على طريقة تعامل واشنطن مع هذا النزاع.

وعبر العديد من مشاهير هوليود عن دعمهم لفلسطين وأهل غزة مؤكدين إدانتهم للجرائم التي ترتكبها إسرائيل.وكان أكثر من 2000 فنان حول العالم أصدروا بيانا، اتهموا من خلاله الحكومات بمساعدة إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم حرب في غزة، وطالبوا بإنهاء الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل.

ومن بين هؤلاء الفنانين تيلدا سوينتون، وتشارلز دانس، وستيف كوغان، وبيتر مولان، وماكسين بيك، وميريام مارغوليس.

كشفت نتائج استطلاع رأى فى الولايات المتحدة الأمريكية أن 52% من الأمريكيين يعارضون إرسال حكومة بلادهم السلاح إلى إسرائيل، ووفقًا للاستطلاع الذى أجرته شبكة «سى بى إس»، فإن 57% من المشاركين يدعمون إرسال مساعدات إلى غزة، فيما أعرب 56% من الأمريكيين عن عدم رضاهم إزاء سياسة الرئيس جو بايدن بشأن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.

انتهی**1426

تعليقك

You are replying to: .