نائب قائد الحرس الثوري: جبهة الباطل لم تحقق شيئا سوى قتل الابرياء في غزة

وقال العميد فدوي في كلمته التي القاها مساء السبت في مراسم اقيمت في مرقد "السيدة فاطمة المعصومة (س)" في مدينة قم المقدسة: ان شيطان الاكبر أمريكا ومن معها، لم يحققوا خلال السنوات الـ 45 الماضية حتى انتصاراً واحداً على الثورة الإسلامية، ولو كانوا قد حققوا ذلك لأصموا آذان العالم بهيمنة وسائل الإعلام المتاحة لهم.

وقال: علينا أن نحرص دائمًا على أننا نكون في حزب الله وجبهة الحق، لأننا عندما نكون في حزب الله نكون في الحزب المنتصر، ولا أحد يريد أن يكون في حزب الشيطان المهزوم.

وأشار نائب الحرس الثوري الإيراني في كلمته إلى أن جميع الأشرار في العالم كانوا معادين للثورة الإسلامية منذ اليوم الأول لانتصارها، ولكن في العام الماضي، وعلى عكس الحروب الأخرى، شنوا حربًا واسعة النطاق ضد الثورة الإسلامية.

واضاف العميد فدوي: لقد ظنوا أن لديهم أدوات هذه الحرب بكل معنى الكلمة، وهذه المرة يمكنهم النجاح بهذه الأدوات.

وقال هذا المسؤول في الحرس الثوري: لقد عولوا كثيرا على الفتنة التي اشعلوها العام الماضي، لأنه لو كان الأمر غير ذلك لما جاء قادة هؤلاء الأشرار، أي رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا ورئيس الوزراء البريطاني وكل أشرار العالم، وراء هذه الفتنة على الفور.

ونوه الى تفاني القوى الثورية والمخلصة التي انبرت للدفاع عن الثورة واحبطت مخططات ومؤامرات قوى الهيمنة واذنابها في الداخل.

وأشار إلى اعتراف الأميركيين والأوروبيين بالفشل الذريع في أعمال الشغب التي اشعلوها العام الماضي، وقال أن الأميركيين والأوروبيين باعترافهم بالفشل قد اقروا بسوء حساباتهم وتقديراتهم.

*الحرب على غزة

وفي جانب آخر من كلمته ، اعتبر العميد فدوي أن هناك الآن حربا كبيرة دائرة في غزة، وقال: مضى أكثر من 60 يوما على بداية الحرب، ولم يفعل أشرار جبهة الباطل أمريكا والمتواطئون معها سوى قتل الأطفال والنساء والرجال. وبعيداً عن الإخفاقات التكتيكية والعملياتية، فانهم فشلوا أيضاً على المستوى الاستراتيجي.

واضاف نائب القائد العام للحرس الثوري: ان الفشل الاستراتيجي تمثل في أن كذبة الصهاينة التي عمرها 75 عاما قد انكشفت لجزء كبير من شعوب العالم.

واردف: انه لهذا السبب خرجت مظاهرات ضد الأمريكان والصهاينة في 92% من دول العالم، حيث ايقنت الشعوب مدى ظلم الصهاينة واجرامهم بقتلهم النساء والاطفال والمدنيين العزل.

وأضاف: من جهة أخرى، فإن مناصري ومقاتلي جبهة المقاومة والثورة الإسلامية الذين تصرفوا على طريق الثورة الإسلامية، انتصروا في كل المشاهد التي جرت فيها المواجهة العسكرية بينهم وبين الصهاينة الذي تكبدوا هزيمة منكرة.

انتهى ** 2342