وأضاف العسكري في قناته على "تلغرام"، أن "عملياتنا الجهاديـة ضـد الاحتلال الأمريكي ستستمر حتـى إخـراج آخـر جـنـدي لـه مـن أرض العراق، وإذا أرادت الحكومة العراقية التفاوض معـه لإخراج قواتـه مـن البلاد، فلا نمانع ذلك، وإن كنا نجزم إنها كذبة أخرى من أكاذيب الأمريكان ولن تنطلي علينا".
وأوضح: "نجـدد تأكيدنا إن أي حماقـة مـن العـدو الأمريكـي سـتواجه بـرد مضاعف، وتوسيع للعمليات، ولن تثنينا تخرصات المرجفين والمنبطحين عن أداء واجبنا الشرعي والوطني تجاه بلدنا وأمتنا".
وتابع العسكري، "لا تزال سفارة الشـر الأمريكية قاعـدة متقدمة لإدارة العمليات العسكرية والأمنية، ووكرا للتجسس، وإن البعـض يـرى عزتـه بالانبطاح لهـا، وتسـويقها على إنهـا بعثات دبلوماسية يجب حمايتهـا، فتعسـا لهـم ولمنافعهم على حساب بلدهم، باتخاذهم الانبطاح وسيلة للحفاظ على مناصبهم الزائلة بزوال الاحتلال".
وأشار إلى ان "مجموعة عمليات الأمـس مـا هـي إلا بدايـة لقاعـدة اشتباك جديدة، وقـادم الأيـام سـيحدد مستوى الرد"، مبينا ان "تعـاون بعض منتسبي الأجهزة الأمنية مع المحتل الأمريكي المجـرم لـدواع واهية، سيجعلهم أذنابا له، وشركاء في جرائمه، وهذا ما لايرضاه العراقيون الأصلاء لهم".
انتهى**3269
تعليقك