وأضاف جليلي في حديثه لطلبة جامعة أراك (وسط) مساء الاثنين: من يصدر قرارات متتالية بسبب تشغيل عدة أجهزة طرد مركزي في إيران تعمل تحت إشراف الوكالة وللأغراض السلمية، يستغرق الأمر لهم 40 يوما للوصول إلى نتيجة بشأن موضوع اصدار قرار لحرب غزة، ويا له من قرار ضعيف.
واشار الى العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة ومن ضمنه ظاهرتا قتل الاطفال وقصف المستشفيات وقال: الفرق بين هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر، ومن بينها هجوم المغول، هو أنهم لم يدعوا الحضارة، لكننا اليوم نرى أن الذين يدعون الحضارة والديمقراطية لا يدينون السلوك الإجرامي ، بل يؤيدونه صراحةً بمساعدة الكيان بـ 14 مليار دولار.
وأشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام والأمن القومي إلى موقف القادة الغربيين من أحداث العام الماضي في إيران وذرفهم دموع التماسيح وقال: اليوم، نفس هؤلاء الأشخاص لا يدينون الهجمات الصاروخية على المستشفيات في غزة، ولكن أيضا يلتقطون صورا تذكارية مع قادة الكيان.
ولفت إلى القدرات العلمية والتكنولوجية التي تمتلكها إيران، وقال: لم تكن لدينا القدرة على إنتاج الأسلاك الشائكة في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، لكننا الآن ننتج اكثر الأسلحة تقدما.
انتهى ** 2342
تعليقك