١٢‏/١٢‏/٢٠٢٣، ١٠:٠٢ م
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85320586
T T
٠ Persons

سمات

امير عبداللهيان يدعو نظيره التونسي لزيارة طهران

١٢‏/١٢‏/٢٠٢٣، ١٠:٠٢ م
رمز الخبر: 85320586
امير عبداللهيان يدعو نظيره التونسي لزيارة طهران

جنيف / 12 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- التقى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الذي يزور جنيف للمشاركة في اجتماع المنتدى العالمي للاجئين، مع وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، ووجه له الدعوة لزيارة طهران.

وأعرب أمير عبداللهيان عن ارتياحه للعلاقات الجيدة بين إيران وتونس، وقال إن العلاقات السياسية بين البلدين على مستوى عال ومن المهم بالنسبة لنا أن تكون العلاقات بين البلدين في كافة المجالات بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجيا والسياحية.

وثمن مواقف تونس الحكيمة والصحيحة تجاه فلسطين، وأشار إلى الدعم الثابت والفعال الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لفلسطين، وشدد على ضرورة دعم الدول الإسلامية الحاسم للشعب الفلسطيني ضد جرائم الحرب المستمرة والهجمات الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية.

وأشار أمير عبداللهيان إلى الضربة التي تلقاها الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر وعدم تحقيقه أي إنجازات رغم جرائم الحرب الوحشية التي ارتكبها بحق المواطنين الفلسطينيين خلال الشهرين الأخيرين، وقال: إنهم لا يملكون القدرة على القضاء على فصائل المقاومة وهزيمة الشعب الفلسطيني، والآن تبحث أمريكا عن خطط سياسية للمرحلة المقبلة، فالحرب تهدف إلى التعويض عن هزيمة الكيان الصهيوني، وهو ما يجب على الدول الإسلامية أن تنتبه إليه.

ووجه وزير الخارجية الايراني الدعوة لنظيره التونسي لزيارة طهران.

من جانبه أعرب وزير الخارجية التونسي في هذا اللقاء عن ارتياحه لهذا اللقاء وللعلاقات الطيبة بين البلدين، وشدد على ضرورة بذل جهود مشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى رفيع، وأضاف أنه من الضروري اتخاذ خطوات اكثر فعالية في اتجاه تحسين العلاقات وبما يتماشى مع العلاقات السياسية لتعزيز العلاقات في المجالين الاقتصادي والتجاري.

وشكر نبيل عمار الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لفلسطين وشعبها وأوضح مواقف بلاده من القضية الفلسطينية قائلا "نحن في تونس ندافع عن قضية فلسطين ونحن على ثقة بأنهم لن يكسبوا شيئا من قتل الشعب الفلسطيني".

وفيما شكر أمير عبداللهيان على دعوته له، أبدى استعداده لزيارة إيران في أقرب وقت ممكن.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .