وجاء في بيان سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أوسلو، الذي نشر يوم الثلاثاء بشأن حفل جائزة نوبل للسلام: للأسف، يوم الأحد 10 ديسمبر، جرى العرض السياسي المغرض (المتحيز) من قبل لجنة نوبل للسلام ضد إيران في أوسلو.
واضاف: يُظهر هذا العرض الاستخدام الفعال لمفاهيم قيمة مثل السلام وحقوق الإنسان لأغراض سياسية والضغط على الدول الأخرى. إن تصرفات هذه اللجنة في الماضي بمنح جائزة السلام لمجرمين مثل مناحيم بيغن وإسحق رابين وشمعون بيريز، الذين كانوا مسؤولين عن قتل الآلاف من الفلسطينيين والمظلومين والأبرياء، تثبت الطبيعة السياسية لهذه اللجنة، وليس بعيداً أن نتوقع يوماً ما أن نرى جائزة نوبل للسلام تُمنح لمجرم آخر مثل نتنياهو.
وتابع: أقيم هذا الحفل بينما يشهد العالم مصرع أكثر من 17 ألف فلسطيني في غزة على يد الكيان الإسرائيلي (الصهيوني) في ظل الصمت القاتل لمن يسمون بالمدافعين عن حقوق الإنسان أو تعاملهم السلبي مع الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني أو الاعتراف من قبلهم بما يسمى بحق الدفاع عن كيان قاتل، هذا الامر يظهر بوضوح نفاقهم وازدواجية معاييرهم فيما يتعلق بحقوق الإنسان والسلام.
وأضافت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أوسلو في هذا البيان: في هذه الأثناء، فإن دعوة زعيم المجموعة الإرهابية لحزب كومله إلى هذا الحفل تظهر النوايا الشريرة لمؤسسي وداعمي هذا الحفل. ودعوة زعيم جماعة إرهابية أيديه ملطخة بدماء آلاف الأشخاص لا يمكن تبريرها بأي منطق. وهذا يدل على تناقض خطير بين تصرفات وقرارات لجنة نوبل للسلام وأهداف السلام المزعومة.
وجاء في هذا البيان: أدانت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية قرار لجنة نوبل للسلام التحرك السياسي ضد إيران، وتأسف بشدة لانحراف هذه اللجنة عن أهدافها المعلنة وإساءة استخدام مفاهيم حقوق الإنسان والسلام كوسيلة لتحقيق أهدافه السياسية إن العالم لديه ما يكفي من التحديات، وبدلا من تفاقم هذا الوضع الحرج الذي يعيشه العالم بسبب التصرفات غير العقلانية، ينبغي اعتماد النوايا الصادقة والنهج العادل لتحقيق السلام والاستقرار.
انتهى ** 2342
تعليقك