وأكد المجتمعون خلال البيان الختامي للملتقى، على وقوفهم التام إلى جانب أهالي قطاع غزة المحاصرين وعموم الشعب الفلسطيني، وحقهم في مقاومة الاحتلال بكافة الأدوات والوسائل حتى استعادة كافة حقوقهم المشروعة.
كما حملوا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة، بسبب دعمها السياسي والعسكري لجرائم الاحتلال، بالإضافة للدعم البريطاني، مما يهدد الأمن والسلم العالميين، نظراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم.
وطالب هذا البيان، الدول ذات العضوية في محكمة الجنايات الدولية بتحمل مسؤولياتها وتقديم الشكاوى بحق قادة الاحتلال، وجلبهم للمحكمة كمجرمي حرب، مثمنين التحركات الدولية التي أعلن عنها مجموعة من المحامين لرفع دعاوى قضائية في محكمة الجنايات الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
ودعا أيضاً، إلى استمرار وتصاعد الحملات الإغاثية والإنسانية التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تدهور الحياة داخل القطاع.
واكد البيان، على رفض المشاركين في "الملتقى الشعبي لإسناد غزة"، لجميع الصفقات والمشاريع التي تطرح في محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
انتهى**3269
تعليقك