وزير الداخلية: لن يهنأ الارهابیون بالراحة بعد الآن

زاهدان / 16 كانون الاول / ديسمبر/إرنا – أكد وزير الداخلية الايراني "احمد وحيدي" في اشارة الى الحادث الارهابي في مدينة راسك يمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، على أن الإرهابيين لن يهنؤوا بالراحة بعد الآن.

وخلال مراسم تشييع شهداء الحادث الارهابي في مدينة راسك يمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، صرح وزير الداخلية اليوم السبت، بأن الإرهابيين لن يهنؤوا بالراحة بعد الآن، مشيرا الى ان هؤلاء الشهداء الاعزاء ارتقوا عل يدي الارهابيين الذين يخضعون لإملاءات قيادة الإرهاب العالمي،مضيفا بأنهم يعلمون أنهم لن يتمكنوا أبدا من الفرار من أيدي مقاتلينا.

واضاف: ان الإرهابيين أرادوا جلب الفوضى الى المجتمع من خلال خلق الخلافات بين الشيعة والسنة ولكن الشباب الايراني الواعي وقفوا جنبا الى جنب مضحين بأنفسهم من أجل الوطن وأمنه، مضيفا انه ينبغي على الارهابيين المضللين وعديمي الرحمة  انهم سوف يعاقبون بقوة.

وتابع وحيدي بأنه هؤلاء الشهداء دافعوا بشجاعة عن شعبهم وضحوا بأنفسهم من اجل امن بلدهم وسيعاقب الأعداء ومرتكبي هذه الجريمة بقوة.

وضمن تقديمه التعازي والتهاني والتبريكات بشهادة الشهداء الأحد عشر في حادثة راسك الارهابية ،أشار وزير الداخلية الى ان الشيعة والسنة متحدون في الدفاع عن مُثُل واهداف الثورة ومحصنون بسور قوي وبأن الأعداء لا يمكنهم اختراق ذلك ابدا ، معتبرا بأن هؤلاء الشباب الأعزاء استشهدوا على يد أرذل أهل الأرض.

واوضح وحيدي بأن قيادة الشرطة في الجمهورية الإسلامية الايرانية قدمت العديد من الشهداء وستواصل تقديم الشهداءفي سبيل الدفاع عن ايران، لافتا الى انه يجب على الإرهابيين أن يعلموا بأنهم اخطؤوا في  الاختبار.

وهاجمت مجموعة إرهابية مقر شرطة مدينة راسك في محافظة سيستان وبلوشستان منتصف ليلة الخميس الجمعة مما ادى الى استشهاد 11 من كوادر الامن الداخلي واصابة عدد آخر.

ومن بين شهداء هذا الحادث الإرهابي ، الشهيد "إحسان بابائي" الحاصل على مركز الوصافة في بطولة مصارعة الكوراش في العام 2021 .

يذكر ان عددا من الارهابيين قد قتلوا ايضا خلال الهجوم وتم القاء القبض على عنصر منهم.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .