وبحث وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبد اللهيان مع نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني حول الوضع الراهن في فلسطين وتعزيز التعاون الأمني والحدودي بين البلدين.
وفي إشارة إلى استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، قال أمير عبداللهيان: لقد أظهر الكيان الإسرائيلي مرة أخرى للعالم أنه لا يلتزم بأي قواعد إنسانية أو دولية من خلال خلق ظروف إنسانية مزرية والإبادة الجماعية في غزة.
واوضح انه لاشك أن الشعب الفلسطيني والمقاومة هما المنتصران في نهاية هذه المعركة.
وأشار وزير الخارجية إلى الهجوم الإرهابي الذي نفذته إحدى المجموعات على مقر للشرطة في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، والذي أدى إلى استشهاد 12 من كوادر قوى الامن الداخلي وإصابة سبعة آخرين ، ودعا وزير الخارجية باكستان الى ان تعتبر بلاده هذه الزمرة كمجموعة ارهابية.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون المشترك لوقف مثل هذه الأعمال الإرهابية وضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين.
بدوره أعرب وزير خارجية باكستان عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة واستمرار قصف الأبرياء، وذكر أن الموقف المشترك لإيران وباكستان هو التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني.
كما أدان الهجوم الإرهابي على المخفر الحدودي الإيراني، وأعرب عن تعازي باكستان حكومة وشعبا ، وعبر عن تعاطفه مع أسر ضحايا هذا الحادث.
وأشار جيلاني إلى أن الإرهاب يشكل خطرا مشتركا على إيران وباكستان والمنطقة، والتعامل مع هذه الظاهرة يتطلب تعاونا وثيقا بين البلدين وأكد أن حكومته لن تدخر جهدا للقبض على مرتكبي هذا العمل الإرهابي.
انتهى ** 2342
تعليقك