وقال اسماعيلي في كلمته مساء اليوم الاثنين، خلال ملتقى إحياء الذكرى الـ 33 لاستشهاد "صادق كنجي" الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لاهور بباكستان، وتكريم ذكرى شهداء مدينة دشستان بمحافظة بوشهر جنوب ايران: إن نظرية الأصالة الثقافية مطروحة على جدول أعمال وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي بحيث تندرج جميع الأنشطة في مختلف القطاعات المدنية والاقتصادية تحت مظلة الثقافة الإسلامية الإيرانية الأصيلة.
واضاف: ان الدبلوماسية الثقافية والفنية هي الأداة الدبلوماسية الأكثر فاعلية، والتي يتم اتباعها بجدية في الحكومة الـ13 الثورية والموجهة نحو الثقافة، وآمل أن يتم تنفيذ هذا النهج بأفضل طريقة ممكنة خارج الحدود.
وتابع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: لقد تم بذل جهد جاد لدعم الأنشطة القرآنية، لأن تحقيق هذا الأمر المهم سيساعد على أن تصبح البلاد متنورة وقرآنية.
وقال: في هذه الأيام لا تقام اللقاءات والمؤتمرات الايمانية إلا يتم فيها ذكر شهداء غزة.
وتابع إسماعيلي: في قطاع غزة، الذي هو منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، استشهد لغاية الان ما يقرب من 20 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ.
واكد ان الكيان الصهيوني بيّض وجود كل سفاحي التاريخ، وقال: اليوم، تشهد جميع شعوب العالم هذه الجرائم الشنيعة ، وهي تقيم مظاهرات بمشاركة مئات الآلاف لإدانة هذه الجرائم .
وقال إسماعيلي: خلال هذه الجرائم التي يصاحبها الاعتداء على المراكز الطبية وقتل المرضى، يصعب على أي شخص أن يرى هذه المشاهد ولا يتأثر.
وأضاف: معجزة المقاومة اليوم مستمدة من الحركة العظيمة التي أنشأها الإمام الراحل (رض).
وقال إسماعيلي: في نهاية مرحلة الدفاع المقدس كان بعض السذج يتحدثون عن "ما حققته هذه الحرب من إنجازات" حيث قال الامام الراحل (رض) في رسالته بعنوان "وثيقة علماء الدين": لقد حققت الحرب وستحقق الكثير من الإنجازات لجمهورية إيران الإسلامية، وسيكون أحد هذه الإنجازات في المستقبل هو تحرير فلسطين والقدس.
وقال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: بلا شك سيأتي يوم نحتفل فيه بانتصار فلسطين من خلال أداء صلاة الوحدة في القدس.
انتهى ** 2342
تعليقك