صحيفة عبرية: تراجع حركة السفن في ميناء "إيلات"؜ بسبب الحصار البحري

طهران/ 19 كانون الأول/ ديسمبر/ ارنا- قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية في تقرير على موقعها الرسمي إن حركة السفن في ميناء إيلات تراجعت بنسبة 80% بسبب الحصار البحري للقوات المسلحة اليمنية.

وأضافت صحيفة "كالكاليست" أن شركات النقل العملاقة أعلنت بالفعل تعليق الإبحار في البحر الأحمر وقناة السويس بسبب الحصار البحري الذي نفذت القوات البحرية اليمنية في هذه الأثناء، يتعرض ميناء إيلات لأضرار جسيمة وسيتأخر وصول السفن.

وأفادت بأن الطريق البديل الجديد سيجعل النقل باهظ الثمن وسترتفع تكلفة المعيشة بشكل كبير.

وأوضحت الصحيفة أن الميناء الأكثر تضررا منذ بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية هو ميناء إيلات، والذي سجل بالفعل انخفاضا بنسبة 80% تقريبا في النشاط.

وأشارت إلى أنه وبما أن التجارة البحرية مخطط لها قبل أشهر، فليس من المستبعد أن يستمر الضرر الذي يلحق بنشاط الميناء حتى نهاية يناير على الأقل، إذ أن شركات الشحن لن تدرج الميناء ضمن مسارات الشحن الخاصة بها.

وتابع قائلا: "في الواقع قد يستمر الضرر الذي لحق بالميناء لفترة طويلة، وسيطلب ميناء إيلات تعويضا من الدولة عن فقدان الإيرادات، وفقا لآلية التعويض للشركات التي أنشأتها الدولة، لكن لم تتم الموافقة على ذلك بعد لشهر ديسمبر، وليس من الواضح ما هو الميناء الذي سيكون عليه في المستقبل إذا استمرت الأزمة.

وبينت الصحيفة ميناء إيلات مسؤول عن تفريغ حوالي 50% من المركبات التي تصل إلى "إسرائيل" ولن تكون الموانئ الأخرى بالضرورة قادرة على تلبية ذلك.

وقالت الصحيفة في تقريرها: "إذا كان هناك مجال واحد يمكن تعريفه على أنه "حرج" بالنسبة لنشاط ميناء إيلات، فإن هذا هو قطاع المركبات الذي يمثل 85% من نشاط التفريغ في الميناء.. الآن، لن تصل المركبات الجديدة عبر إيلات حتى شهر يناير على الأقل، ويجب إضافة رقم مهم إلى هذا الوضع حيث من المقرر أن تصل المركبات الجديدة إلى "إسرائيل" خلال شهر ديسمبر لأن ضريبة الشراء على السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء من المتوقع أن ترتفع خلال شهر يناير المقبل، ولذلك، يطالب مستوردو السيارات من مصلحة الضرائب إمكانية إعفاء السيارات من الجمارك أثناء تواجدها خارج المياه الاقتصادية لإسرائيل، ولم ترد السلطات بعد على الطلب وهي تدرس ذلك، لكن في كل الأحوال لن تصل هذه السيارات إلى إيلات".

انتهى**3269
 

تعليقك

You are replying to: .