١٩‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٨:٠٢ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85327172
T T
٠ Persons

سمات

صنعاء تحذر : أي عمليات مباشرة ضد اليمن ستوسع المعركة وتجعلها حربا إقليمية ودولية

طهران / 19 كانون الأول / ديسمبر / إرنا –حذر المتحدث باسم حكومة الانقاذ الوطني اليمنية في صنعاء "محمد عبدالسلام"، بأن "أي عمليات مباشرة ضد اليمن ستوسع المعركة وتجعلها حربا إقليمية ودولية، لا يتوقع الأعداء آثارها الكارثية".

وقال "عبدالسلام"، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن "التحالف الذي أعلنه الأمريكيون من تل أبيب، لن يؤثر على عملياتنا في البحر الأحمر"؛ مبينا، أن "هدف ذلك التحالف هو حماية إسرائيل وليس الملاحة الدولية في البحر الأحمر".

وأضاف : منذ اليوم الأول لبدء عملياتنا في البحر الأحمر، تتواجد فرقاطات فرنسية وأمريكية وبريطانية تحاول إسقاط طائراتنا وصواريخنا.

وتابع المسؤول في حكومة الانقاذ اليمنية : قلنا لشركات الملاحة الدولية لا داعي لإيقاف الملاحة في البحرين العربي والأحمر؛ مشيداً بالشركات التي أعلنت وقف الملاحة إلى موانئ كيان العدو.

ولفت "عبدالسلام" إلى، أن "وقف الملاحة في البحرين العربي والأحمر بشكل كلي، هو محاولة ضغط أمريكية وغربية للمشاركة في تحالف حماية إسرائيل"؛ منوهاً بأن "السفن تمر يوميا في باب المندب ولا أحد يستهدفها وعملياتنا تستهدف فقط السفن المتجهة إلى كيان العدو والمرتبطة به".

واعتبر أن الدول المطلة على البحر الأحمر موقفها جيد، قائلاً : نحن نتمنى منها أن تستمر في هذا الموقف ونحن لن نوقف عملياتنا؛ مردفا : موقفنا هو أقل واجب يمكن تقديمه لإخواننا الفلسطينيين ونتمنى من الشعوب العربية والإسلامية الوقوف معنا في وجه الصلف الإسرائيلي.

وأشار عبد السلام، أن "من يجب أن يتوجه إليه اللوم والضغط هم أمريكا وإسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة"؛ مؤكداً بأن وقف العدوان على القطاع مطلب إنساني تقف إلى جانبه أغلب دول العالم، وملوحا بان "هناك تواصل مع الولايات المتحدة عبر الإخوة في سلطنة عمان".

وشدد المتحدث باسم الحكومة اليمنية في صنعاء على، أن "عملياتنا مستمرة، حتى تدخل المساعدات إلى شمال وجنوب قطاع غزة بشكل كافٍ وحتى نتأكد من هذا الأمر من أبناء فلسطين.. إننا لن نسمح لأي شركة ملاحة بالمرور عبر البحر الأحمر إلى كيان العدو وقطاع غزة محاصر"؛ لافتاً بأن "العمليات البحرية ستسمر على قدم وساق، وربما لا تمر 12 ساعة دون أن تكون هناك عملية ضد سفن العدو".

انتهى ** ح ع 

المصدر / المسيرة

تعليقك

You are replying to: .