وقد ناقش امير عبداللهيان في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي" سيرغي لافروف" بعد ظهر اليوم الجمعة آخر التطورات المتعلقة بجنوب القوقاز، والأوضاع في فلسطين المحتلة وبعض القضايا الثنائية والإقليمية.
وضمن تقييمه الايجابي لعملية المفاوضات بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا للتوصل الى اتفاق سلام،اشار امير عبد اللهيان الى العواقب السلبية لتدخلات بعض الأطراف الأجنبية في المنطقة، مؤكدا على ضرورة توظيف قدرات دول المنطقة للعب دور بناء في خلق وضمان السلام بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا.
وردا على جزء من بيان الاجتماع السادس لمنتدى التعاون العربي الروسي بالمغرب، اعتبر وزير الخارجية الايراني ان الجزر الإيرانية الثلاث (تنب الكبرى ، تنب الصغرى، ابوموسى) جزءا لا يتجزأ من وحدة الأراضي الإيرانية، مشيرا الى أن إيران ترفض رفضا قاطعا أي ادعاء من أي طرف في هذا الصدد.
وفي اشارة الى العلاقات الإيجابية والمتنامية بين موسكو وطهران، ذكّر امير عبد اللهيان بأن احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها هو أحد المبادئ الأساسية في العلاقات بين الدول ، مؤكدا على ان ايران لا تساوم احدا على وحدة وسيادة اراضيها.
وبدوره اشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى الاجتماع الأخير للآلية الإقليمية 3+3 في طهران حول ضرورة تعزيز التعاون بين الدول المذكورة لمساعدة جمهورية أذربيجان وأرمينيا في عملية التوصل إلى اتفاق سلام وإنشاء آلية إقليمية لضمان تنفيذه.
كما اكد لافروف على الدور المهم والبناء الذي تلعبه إيران في المساعدة على إحلال السلام في جنوب القوقاز.
واعتبر وزير الخارجية الروسي العلاقات بين موسكو وطهران استراتيجية مؤكدا على احترام روسيا دوما لسيادة ووحدة الأراضي الايرانية ولا ينبغي أبدا التشكيك في هذه السياسة الرسمية لموسكو لافتا الى ان روسيا اولت اهتماما واضحا بإحترام سيادة ووحدة أراضي ايران في المفاوضات لإعداد البيان الختامي لاجتماع المغرب.
كما تناولت هذه المحادثة الهاتفية تقييم آخر التطورات في فلسطين.
انتهى**ر.م
تعليقك