وفي هذا اللقاء، شكر عباس علي آبادي أمانة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي على تفاعلها الوثيق مع إيران للتوصل إلى إبرام هذا الاتفاق، وأعرب عن أمله في أن تتحلى الدول الأطراف في الاتفاق باليقظة اللازمة فيما يتعلق بمعارضي تعزيز العلاقات بين شعوب المنطقة.
كما أكد على ضرورة تسريع البنية التحتية للنقل في الممر الشمالي الجنوبي ودعا إلى تسهيل التبادلات المالية بين الطرفين.
وحضر اللقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، والرئيس القيرغيزي سدير جباروف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
ورحب عدد من كبار المسؤولين المشاركين في كلمات هذا الاجتماع بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ورحب الرئيس الروسي، الذي استضاف القمة، بالمسؤولين المشاركين في الاجتماع.
واذ رحب بوتين بوزير الصناعة كممثل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد على أهمية الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين موسكو وطهران.
كما طلب الرئيس الروسي من الوفد الإيراني نقل تحياته الحارة إلى قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ووقعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول بيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وأرمينيا، باعتبارها أعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، على اتفاقية التجارة الحرة يوم الاثنين في حفل أقيم في سان بطرسبرغ.
وقد وقع علي آبادي، وزير الصناعة والتعدين والتجارة، هذه الاتفاقية نيابة عن جمهورية إيران الإسلامية، وهي نتيجة أكثر من عامين من المفاوضات وعمل الخبراء.
ونيابة عن الاتحاد الأوراسي، وقع نواب رؤساء وزراء الدول الأعضاء في هذا الاتحاد الاقتصادي على هذه الاتفاقية.
وسبق أن جرت المفاوضات الأخيرة المتعلقة بالنص النهائي لهذا الاتفاق قبل فترة بحضور مسؤولين من إيران والدول الخمس الأعضاء في الاتحاد الأوراسي.
وبعد التوقيع، تحتاج هذه الاتفاقية إلى موافقة برلمانات 6 دول (مجلس الشورى الإسلامي وبرلمانات الدول الخمس الأعضاء في الاتحاد الأوراسي) لكي تصبح قانونًا وتصبح نافذة المفعول.
انتهى ** 2342
تعليقك