٢٧‏/١٢‏/٢٠٢٣، ١:٢٤ م
رمز الخبر: 85335359
T T
٠ Persons

سمات

ظريف: الكيان الصهيوني يشعر بالقلق من النفوذ الروحي لإيران

كرمان/27 كانون الاول/ديسمبر/ ارنا – اعتبر وزير الخارجية الايراني السابق "محمد جواد ظريف" وزير خلال تقديم تحليل حول العلاقة بين السياسة الخارجية والأمن القومي بأن الكيان الإسرائيلي قلق من رسالة إيران ونفوذها الروحي، ويحاول استبداله باهتمام مزيف.

و في المؤتمر الوطني الثاني للسياسة الخارجية الإيرانية في جامعة شهيد باهنر في كرمان اليوم الاربعاء، صرح ظريف بأن الكيان الصهيوني يسعى إلى توجيه تهديدات ضد إيران في العالم من خلال إثارة إنذار كاذب.

السياسة الخارجية والمصلحة الوطنية

وفي اشارة الى المفاهيم الثلاثة المترابطة للسياسة الخارجية والمصالح الأمنية الوطنية، افاد ظريف بأن السياسة الخارجية لتحقيق المصالح الوطنية والدبلوماسية هي الحل لمتابعة السياسة الخارجية بأقل تكلفة وأكثر استقرارا، وهو ما يمكن أن يفصل بين هذين المفهومين.

بصمة قوة الجمهورية الإسلامية في العالم

وتابع ظريف مؤكدا على انه يجب ألا ننسى أن العناصر الروحية لقوة ايران سواء كانت داخلية او اقليمية يمكن أن توفر موطئ قدم على المستوى الدولي للجمهورية الإسلامية تتجاوز بكثير حجم اقتصادنا وقوتنا العسكرية وجغرافيتنا ومواردنا وهي القوة مع الثورة الإسلامية التي وضعت إيران على خريطة العالم.

واضاف بأن مصادر القوة لا تعتمد على مصادر القوة المادية البحتة، إذا كانت لدينا وجهة نظر افتراضي حول مصادر قوة الجمهورية الإسلامية، فيجب ألا ننسى المصادر المحفزة لقوة الجمهورية والمبدأ الملهم لإيران، لأن هذه هي مصادر قوتنا.

المعادلة النووية، الامن والافتخار

وافاد وزير الخارجية السابق بأن الامن هو جزء من المعادلة النووية الإيرانية ، وهو من الامور المشرفة في وجهة نظر قائد الثورة  في هذا المجال التي  ترتكز على الأسس الثلاثة وهي الافتخار والحكمة والمنفعة. فالحكمة والمنفعة هي السبيل لتحقيق الافتخارالذي هو أساس سياستنا الخارجية، والافتخار عنصر ذو معنى وتحفيز للقوة ويجب ألا ننساها.

وتابع ظريف : إذا أردنا أن ننظر إلى تراتبية المصالح والأمن القومي فهي بعد البقاء وربما تعادل وحدة الأراضي والبقاء السياسي ،علينا أن نأخذ بعين الاعتبار هذه المنافع للشرعية والرضا الشعبي والشرف الوطني.

وبحسب قوله، إذا كانوا يرون إيران دولة  فخورة ومعتزة ومستقلة ويتعاملون معها على هذا الاساس، فهذا يعني ان هذه الامور هي أسس قوتنا الوطنية ويجب ألا ننسى أنها أعطتنا القوة.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .