وفي كلمته خلال مراسم تشييع الجثمان الطاهر للشهيد السيد رضي التي بدات صباح اليوم الخميس في العاصمة طهران، لفت اللواء سلامي بان هذا القائد المخضرم لدى الحرس الثوري، قضى اكثر من 33 عاما في ساحات الدفاع عن حرمات اهل البيت (ع) وصون المقدسات الاسلامية، وسط اخطر الظروف والفترات، لكنه كان كالجبل صامدا في وجه تلك التحديات.
ومضى الى القول : لقد كان الشهيد الحاج رضي، رفيق درب وفي للقائد العظيم الذي تخلد اسمه في تاريخ الاسلام الى الابد، الشهيد الحاج قاسم سليماني؛ مبينا ان الشهيد موسوي لم يترك ساحات الجهاد طوال السنوات الـ 45 الماضية اطلاقا.
وبدات صباح اليوم الخميس في عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانية طهران، مراسم تشييع الجثمان الطاهر للشهيد "العميد السيد رضي موسوي"، بمشاركة جماهيرية وجمع من المسؤولين.
وافادت "ارنا"، ان موكب تشييع الشهيد العميد موسوي، انطلق من ساحة الامام الحسين (ع) وسط العاصمة طهران.
وقبل انطلاق مراسم تشييع هذا الشهيد البطل، اقيمت صلاة الميت على جثمانه الطاهر بأمامة قائد الثورة الاسلامية "اية الله العظمى السيد علي خامنئي" (صباح اليوم).
وقدم الامام الخامنئي (حفظه الله)، العزاء والمواساة الى عائلة الشهيد موسوي؛ مثمنا جهودة الدؤوبة، وسائلا الباري تعالى ان يحشره في عليين ومع اوليائه الصالحين.
وكان الشهيد موسوي احد كبار مستشاري الحرس الثوري ورفيق درب الفريق "الشهيد الحاج قاسم سليماني"، الذي قدم خدماته على مدى سنوات طويلة لدى وحدة اسناد المقاومة بسوريا، وقد ارتقى شهيدا اثر الاغتيال الجبان الذي نفذه الكيان الصهيوني يوم الاثنين 25 / 12 / 2023، مستهدفا منزلة بمنطقة الزينبية (س) في محيط العاصمة السورية دمشق.
انتهى ** ح ع
تعليقك