لبنان يرفع شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بعد اغتيال العاروري في بيروت

نيويورك / 3 كانون الثاني/ يناير/ارنا-طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير خارجيته "عبدالله بو حبيب"تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس بينهم "صالح العاروري".

وجاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، بعدما أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.

وذكر البيان أن ميقاتي "اتصل بوزير الخارجية عبدالله بوحبيب طالبا تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم، وكل الخروقات الاسرائيلية المستجدة للسيادة اللبنانية".

وسبق أن قدم لبنان عدة شكاوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن، على خلفية عدة قضايا منها استهداف صحفيين جنوب لبنان، واحتلال بلدات حدودية.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فإن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في (منطقة) المشرفية؛ ما أدى إلى سقوط 6 شهداء".

وأكدت "حماس" اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام الجناح المسلح للحركة (لم تسمهما)، بحسب وكالة "الرأي" الحكومية في غزة.

وأدان ميقاتي، الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مشددا على أنه "جريمة إسرائيلية جديدة" تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".

وحتى الساعة 18:40 "ت.غ" لم تتبن إسرائيل رسميا عملية الاغتيال في بيروت، لكنها سبق أن توعدت باغتيال قادة "حماس" في دول بينها لبنان، ردا على هجوم الحركة ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بغلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

واستشهد القائد الكبير صالح العاروري من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدّى إلى استشهاد 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر الحركة. 

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .