وفي كلمته الخميس في حشد من اهالي مدينة دزفول بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران، صرح العميد ثاني هادي مقدسي بان اسم الحاج قاسم كان يكفي لهزيمة داعش، وقال: ان الحاج قاسم، في كل ميدان كان يخطو فيه، كانت الجماعات الإرهابية تهرب عند سماع اسمه ووجوده هناك.
وفي هذا اللقاء الذي اقيم لإدانة الحادث الإرهابي الذي وقع في كرمان يوم الاربعاء قال، أن الاقتصاص من الضالعين في هذا الحادث الاجرامي سيتم حتما.
واعتبر أن اليوم هو يوم المواجهة بين جبهة الحق والباطل، وقال: إن الصهاينة مثال للثقافة الغربية ومظهر واضح لجبهة الباطل التي تقصف المستشفيات المليئة بالمرضى والجرحى.
وذكر أن القائد سليماني ساهم في إرساء أمن الشعب في البلاد، وتابع: ان تعيين القائد سليماني في منصب قائد فيلق القدس جاء في وقت كانت اميركا تسعى فيه إلى زرع حالة من انعدام الأمن في البلاد بمهاجمة أفغانستان، وهي مؤامرة تم احباطها بحنكة الحاج قاسم.
وصرح كبير مستشاري قائد قوة القدس: أن القائد سليماني وحد الحركات الثلاث؛ الشيعية والكردية والسنية، من أجل منع حدوث المؤامرة الأمريكية في العراق.
وقال العميد ثاني هادي مقدسي: بينما تقاعس الأمريكيون عن دعم أكراد العراق ضد داعش، وصل الحاج قاسم إلى أربيل بعد ساعات قليلة من دعوة مسعود بارزاني وغير كل المعادلات.
انتهى ** 2342
تعليقك