وقال صفري في مقابلة مع وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء "ارنا" في بوشهر مساء الثلاثاء: إن دائرة الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية تتعاون مع إدارة الثروة السمكية منذ حوالي عام ونصف لتطوير هذه الميزة الاقتصادية في مختلف الأبعاد.
واضاف: أن نقل التكنولوجيا والتطوير في هذا المجال هو أحد البرامج المخطط لها، ونظراً لتجربة الإكوادور الناجحة في تصدير المنتجات المائية، فإن الاستفادة من تجربتها مدرجة على جدول الأعمال.
وصرح نائب وزير الخارجية: في العامين الماضيين، تمكنت الإكوادور من زيادة قدرتها على تصدير الأحياء المائية من 6 إلى 8 مليارات دولار بفضل العمل البحثي، وبناء على ذلك، تم إرسال وفد إلى هذا البلد للاستفادة من تجربتها الناجحة.
وتابع صفري: ان التواجد في سواحل الدول الأخرى هو أحد البرامج في مجال الثروة السمكية، وهو ما تم من خلال إرسال فريق إلى مدغشقر للقيام بأعمال الصيد والمصائد لصالح إيران ومدغشقر.
وأضاف: موريتانيا أيضا دولة ذات احتياطيات عالية من المنتجات المائية، وقد استقر وفد من موريتانيا في بلادنا بهدف تطوير برامجها السمكية لتلقي التدريب في مجال صيد الأسماك.
*إصدار تراخيص تصدير الأسماك والروبيان لثلاث دول
وتابع نائب وزير الخارجية: والأهم من ذلك، أنه تم الحصول على تراخيص تصدير الأسماك والروبيان الإيرانية إلى روسيا والهند والصين، فمثلا حصة الصين من هذه التراخيص هي 6 أنواع من الأسماك والروبيان.
واضاف: يبلغ عدد سكان الصين مليارا و400 مليون نسمة، ويعتبر هذا العدد قدرة كبيرة وسوقا لتصدير الروبيان المستزرع الإيراني، ويجب استغلال هذه القدرة عند الضرورة.
وتابع صفري: في حالة الهند وإندونيسيا وماليزيا، وخاصة في شرق الهند، هناك تعاون جديد في قطاع البحث والتعليم مدرج على جدول الأعمال.
وقال: من المؤمل أنه مع تحقيق البرامج المذكورة، بالإضافة إلى زيادة التشغيل البلاد في مجال الثروة السمكية، سترتفع القدرة التصديرية للمنتجات السمكية للبلاد من 750 مليون دولار إلى 2 مليار دولار.
انتهى ** 2342
تعليقك