وأكدت مصادر ميدانية للميادين أن ما نشرته الصحيفة هو الخبر نفسه، الذي أعلنته الميادين حينها، بشأن ضرب مُسيّرة عسكرية موقعاً في أربيل، شمالي العراق.
وأكدت المصادر للميادين أنّ الضربة العسكرية عبر الطائرة المسيّرة "استهدفت 7 أعضاء في الوحدة الاستخبارية 8200".
ولفتت إلى أنّ الضربة أسفرت عن "مقتل 3 ضباط من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية"، من الذين ينشطون في إقليم كردستان العراق.
وفي 31-12-2023، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قاعدة تابعة للاحتلال الأميركي، قرب مطار أربيل شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر.
وتُواصل المقاومة العراقية استهدافها القوات الأميركية في المنطقة، منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى"، نظراً إلى الدور الرئيس الذي تؤدّيه واشنطن في الحرب على غزّة.
وفاق عدد الاستهدافات التي طالت القوات الأميركية في كلّ من الأراضي العراقية والسورية 120 استهدافاً، منذ الـ 17 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي وقتٍ سابق، صرّح مسؤول عسكري أميركي للميادين بأنّ القوات الأميركية تعرّضت لما لا يقل عن 120 هجوماً في سوريا والعراق، منذ الـ من 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال، في حوار أجرته معه وكالة "رويترز"، إنّ العراق يريد خروجاً سريعاً ومنظّماً للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة من أراضيه، واصفاً وجود تلك القوات بـ"المزعزع للاستقرار".
انتهى ** 2342
تعليقك