و صرح الامين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) لأرنا بأن الصهاينة ارتكبوا جرائم عديدة خلال المئة يوم الماضية من قتل الأطفال والنساء والأطباء وعلاوة على ذلك العديد من الصحفيين الذين كانوا في طليعة المقاومين وقد استشهد منهم حتى الان حوالي 120 شهيدا سواء اثناء تواجدهم في منازلهم حين تم قصفها او في ميدان اداء مهمتهم ورسالتهم ، واصفا اياها بالجريمة الكبرى.
وتابع اية الله رمضاني بأن هؤلاء الصحفيين كانوا يوثقون أخبار غزة وجرائم الكيان الصهيوني بالمعنى الحرفي للكلمة لإيصالها للعالم، ولكن للأسف فإن الكيان الصهيوني الذي يخاف من هؤلاء الصحفيين قام بقتلهم سعيا منه لإسكات اصواتهم ومنعهم من ايصال حقيقة جرائمه الى العالم مما جعلنا نواجه التعتيم الاعلامي .
وطالب اية الله رمضاني جميع الذين يعتبرون أنفسهم مدافعين عن الحريات والحقوق الدولية أن يلقوا اهتماما جديا بهذا الأمر وأن يبذلوا جهودهم لمنع استمرار عمليات القتل هذه وخاصة الجرائم ضد النساء والأطفال العزل، لافتا الى انه وبطبيعة الحال، ينبغي منع ارتكاب أي جريمة بحق الشعب الفلسطيني وينبغي القيام بمهمة عملية والا يتم الاكتفاء بالتعبير عن القلق فقط في الدفاع عن هذا الشعب.
وفي اشارة الى منع بعض حكومات المنطقة من إرسال المساعدات الإنسانية الى غزة، أكد الأمين العام لجامع أهل البيت (ع) على ان هؤلاء الذين يدّعون بأنهم مناصرون لحقوق الإنسان ، هم انفسهم لا يسمحون بوصول المساعدات الغذائية والإنسانية لأهل غزة، معتبرا بأن هذه القضية تؤدي الى جرائم أخرى وتفاقم الوضع الانساني في غزة لذا يجب فتح المعابر فورا امام هذه المساعدات.
يذكر بأن يوم أمس قد شارك عدد من الصحفيين والإعلاميين في لقاء إحياء ذكرى شهداء صحفيي غزة في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) واتفقوا على إرسال رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حتى تمنع هذه المنظمة الدولية جرائم إسرائيل واستبدادها في قتل الأبرياء العزل في فلسطين.
وشارك في هذا الحفل الصحفي والمحلل الفلسطيني عدنان صباح كما شارك افتراضيا ممثلو بعض وسائل الإعلام الإقليمية، ووزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ضيف الله الشامي، و رئيس اتحاد علماء الشيعة في تركيا غدير اكاراس.
انتهى**ر.م
تعليقك