وفيما يتعلق بالعمل العسكري الذي استهدفت خلاله الجمهورية الإسلامية الإيرانية مركزا للموساد في أربيل ومقرا للإرهابيين في إدلب ، أشار كنعاني الى انه أنّه تم اتخاذ هذا العمل تماشيا مع الدفاع الرسمي عن سيادة البلاد وأمنها ومكافحة الارهاب ، مضيفا بأنه كان ذلك جزءا من العقاب العادل للجمهورية الإسلامية ضد المعتدين على أمن البلاد.
كما ذكّر كنعاني بأن إيران تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة أراضيها، وفي الوقت نفسه تؤكد استخدام حقها المشروع والقانوني في في ردع مصادر الإرهاب التي تهدد الأمن القومي ولم ولن تتردد في الدفاع عن أمن مواطنيها وسلامتهم ومعاقبة المجرمين.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية انه في الوقت الذي ارتكب العدو جريمة ضد حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحساباته الخاطئة، فقد حددت الجمهورية الإسلامية بقدراتها الاستخباراتية العالية مقرات المجرمين بعمليات دقيقة وهادفة واستهدفتهم بصواریخ دقيقة ومحددة .
واضاف كنعاني بأن هذه الهجمات الصاروخية على مقر الموساد والإرهابيين تعتبر جزءاً من العقاب العادل لإيران ضد المعتدين على أمنها وامن مواطنيها.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن الإرهاب يشكل تهديدا عالميا منتشرا وإيران عازمة في تصميمها لمكافحة الإرهاب في إطار التعاون الإقليمي والدولي المشترك.
انتهى**ر.م
تعليقك