وأضافت أنّها اشتبكت مع قوة راجلة، من مسافة صفر، كما دكّت تجمّعاً لآليات الاحتلال وجنوده بقذائف "الهاون"، في مدينة خان يونس أيضاً.
وفي مدينة غزة، وتحديداً شرقي حي التفاح، دكّت "القسّام" تجمّعاتٍ إسرائيليةً بقذائف "الهاون"، واستهدفت ناقلة جند إسرائيلية على جبل الريس، حيث اشتبكت مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر.
كذلك، أكدت كتائب القسّام أنّ هؤلاء الجنود سقطوا بين قتيل وجريح، مضيفةً أنّ سيارات الإسعاف والمروحيات الإسرائيلية شوهدت وهي تهرع من أجل انتشال القتلى والجرحى.
بالإضافة إلى ذلك، دكّ مجاهدو "القسّام" تحشدات القوات الإسرائيلية المتوغلة، شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
بدورها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمركزاً لجنود الاحتلال وآلة حفريات عسكرية، شرقي "سوق الحب"، مقابل المقبرة في خان يونس، بوابل من قذائف "الهاون" الثقيل والنظامي.
وجنوبي خان يونس، استهدفت سرايا القدس تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف "الهاون"، وذلك في محيط كلية العلوم والتكنولوجيا.
كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصدّت بدورها للآليات الإسرائيلية المتوغلة في منطقة جبل الريس شرقي بلدة جباليا وغربي بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
أما كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، فأعلنت أنّ مقاتليها دكّوا آليات الاحتلال وحشوده المتوغلة بقذائف "الهاون"، في محيط كلية العلوم والتكنولوجيا.
يُذكر أنّ مصدراً في المقاومة الفلسطينية أكد للميادين، أنّ "الجيش" الإسرائيلي "يستعجل إنهاء عملياته البرية في المنطقة الجنوبية من غزة، بعد أن أنهاها في المنطقة الشمالية من القطاع".
وسبب هذا الاستعجال الرئيسي هو "إخفاق الاحتلال في تحقيق أي إنجاز ميداني حقيقي، إضافةً إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت بألويته المقاتلة، لا سيما من الكتائب النخبوية".
كما لفت المصدر إلى أنّ المقاومة الفلسطينية "أعادت تموضع قواتها في كثير من المناطق، لا سيما الشمالية، وبدأت مرحلة الانتقال من الدفاع إلى الهجوم،خصوصاً في محوري جنوبي مدينة غزة، قرب الشارع رقم 10، وشمالي غربي المدينة، قرب أبراج المقوسي ومنطقة الكرامة".
انتهى ** 2342
تعليقك