واشار أمير عبداللهيان في هذا الاتصال الهاتفي اليوم الجمعة إلى تاريخ العلاقات بين البلدين، وشرح الجهود المشتركة التي يقوم بها الجانبان لتوسيع العلاقات بين البلدين في الاصعدة الثنائية والإقليمية والدولية.
وأكد وزير الخارجية الايراني على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة والفعالة من قبل هولندا في الحرب ضد الإرهاب، وقال: إن مركز تخطيط وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي نفذت في إيران، والتي أدت إلى استشهاد العديد من ابناء الشعب الإيراني الأبرياء، كان مقراً للتجسس والإرهاب في اقليم كردستان العراق، ومن الطبيعي أن يكون اجراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية راسخاً للتصدي بفعالية للإرهاب وفي إطار القانون الدولي والدفاع المشروع.
وأشار أمير عبداللهيان إلى احترام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسيادة العراق ووحدة أراضيه ووجود علاقات استراتيجية بين طهران وبغداد، وأضاف: الحفاظ على الأمن القومي كخط أحمر هو أولوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا يمكن التسامح معه.
وتابع وزير الخارجية الايراني ردا على تصريحات الجانب الهولندي قائلا: لا نملك دليلا يؤكد مقتل طفل في مقر الموساد الإرهابي شمال العراق، لكننا نلفت انتباه الحكومة الهولندية للإبادة الجماعية والمجازر المرتكبة بحق آلاف النساء والأطفال الفلسطينيين.
من جانبها اشارت هانكي برونز سلوت، وزيرة خارجية هولندا، في هذه المحادثة الهاتفية، الى العلاقات التاريخية بين البلدين وادانت مرة اخرى العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة كرمان قبل فترة.
وفي إشارة إلى موقف بلادها بشأن الإجراءات المتخذة ضد الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، أكدت وزير خارجية هولندا على ضرورة ضبط النفس بين الجانبين.
وجرى خلال هذا الحوار مناقشة القضايا القنصلية بين البلدين، كما أكد الطرفان على ضرورة استمرار الحوار والتعاون الثنائي.
انتهى ** 2342
تعليقك