وعرضت قناة "كان" الصهیونیة نتائج استطلاع للرأي، وصفتها "بالمثيرة للاهتمام"، بشأن أعداد الإسرائيليين الذين غادروا "إسرائيل" ولا يريدون العودة بعد هجوم 7 أكتوبر.
وأوضحت رئيسة قسم التنظيم والعلاقات مع الإسرائيليين في منظمة الصهيونية العالمية، ومعدة هذا الاستطلاع،غوستي يهوشواع برافرمان، أنّ "الجمهور في إسرائيل يعيش تأرجحاً، هذه صدمة، لسنا ما بعد الصدمة إنّما في داخل الصدمة نفسها".
كذلك، بينت أنّ 70% غيروا أساليب حياتهم، وخففوا من العلامات الدالة على يهوديتهم، سواء نجمة داوود التي كان يتزين بها البعض، إضافةً إلى التخفيف من استخدام اللغة العبرية. ليس هذا فحسب، بل أشارت إلى أنّ الشعور بالتهديد الشخصي ارتفع اليوم بنسبة ضعفي ما كان سابقاً.
وفي الفترة الأخيرة، رصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بيانات لاتكشفها عادةً سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية بشأن عدد طلبات الجنسية الأجنبية وحيازة جواز سفر ثانٍ بين الإسرائيليين، وماهية الدول المفضلة بوصفها وجهة لديهم. ووفقاً لهذه البيانات، بدأ عدد ضخم من الإسرائيليين بالفعل عملية الانتقال إلى إسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة، وحتى ألمانيا.
فيما تحدثت وسائل إعلام عبریة، عن ارتفاع كبير في استخدام الإسرائيليين للأدوية المنومة التي تسبب الإدمان منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر.
ولم تقتصر هذه الظاهرة على المستوطنين، بل شملت أيضاً جنود الجيش الصهیوني الذين شاركوا في التوغل البري في قطاع غزة، إذ نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في الجيش، أنّ نحو 1600 جندي عانوا أعراض التوتر وصدمة المعركة منذ بداية الحرب، عالجت الفرق المتخصصة التابعة لـ الجيش عدداً منهم، فيما تم تسريح 90 جندياً من الخدمة بسبب الصعوبات النفسية.
انتهى**3269
تعليقك