برلماني عراقي: لا يوجد أي مبرر لتواجد القوات الأمريكية في العراق

طهران /23 كانون الثاني/يناير/إرنا- أكد العضو في مجلس النواب العراقي "محمد سعدون"، أن جميع مبررات استمرار تواجد القوات الأمريكية القتالية انتهت، ولا جدوى من بقائها.

وأشار سعدون إلى عدم وجود احصاءات أو تقارير تبين أعداد القوات القتالية الأمريكية داخل القواعد العسكرية، و قال: إن الحديث عن الدخول إلى السفارة الأمريكية أو القواعد العسكرية بسلاسة لا يمت للصحة بصلة.

  وأشار إلى أن قرار الإخراج مدعوم من مجلس الوزراء ومجلس النواب وأغلب الكتل السياسية.

وتابع: إن خروج القوات الأمريكية سيساهم في إعادة القواعد العسكرية إلى القوات العراقية، لافتا إلى أنه بوجود القوات القتالية لواشنطن ستستمر إجراءات ومعرقلات محاولة الدخول إلى هذه القواعد.

وبين أن استمرار تواجد القوات الأمريكية على الأراضي العراقية تسبب بالعديد من المشاكل، وهذا ما تم رفضه من المقاومة الإسلامية في البلد.

وأكد سعدون على أن جميع البيانات والاحصاءات التي تخص عدد القوات القتالية والآليات العسكرية غير دقيقة، مبينا أن السفارة الأمريكية تختلف في أعداد كوادرها الهائلة، فضلا عن المهمات التي تختلف عن باقي السفارات الدبلوماسية لدول العالم.  

وفي وقت سابق، وفيما يتعلق بتواجد القوات الأميركية في العراق، أكد رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، أن تنظيم داعش الإرهابي لم يعد يشكل تهديدا لهذا البلد وأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، فلا داعي للتعامل معها.

يذكر أنه تتمركز قوات الاحتلال الأمريكية إلى جانب قوات عسكرية أجنبية أخرى في العراق منذ عام 2003 في شكل ما يسمى بالتحالف الدولي، وأكبر قاعدة لهم هي "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي العراق.

كما نشر الأمريكيون عددًا من القوات العسكرية وأنظمة الدفاع في سفارتهم الواقعة في المنطقة الخضراء شديدة الحراسة في بغداد.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .