وعلى هامش مشاركته في اجتماع مجلس الامن الدولي في نيويورك، التقى وزير الخارجية الإيراني، نظيره الماليزي الجديد "محمد حسن" وناقش معه تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وهنأ أمیر عبداللهیان، نظيره الماليزي بمناسبة تعيينه وزيرا جديدا لخارجية ماليزيا، وثمّن مواقف ماليزيا الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم ضد جرائم الكيان الصهيوني.
وبدوره اشار وزير خارجية ماليزيا الى الدور الإيجابي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، داعيا الى مواصلة توسيع العلاقات بين طهران وكوالالمبور على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري.
وأكد وزيرا خارجية إيران وماليزيا على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين وأعربا عن استعدادهما لصياغة وتوقيع الوثائق المطلوبة في مجالات التعاون الأخرى.
وغادر امير عبد اللهيان نيويورك مساء أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي منهيا بذلك زيارته المكثفة التي استغرقت يومين بعد عقده الاجتماعات الثنائية و مشاركته في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول التطورات في الشرق الأوسط وخاصة في فلسطين.
وكان وزير الخارجية الإيراني، الذي زار نيويورك للمرة الثانية بعد حرب الكيان الصهيوني على غزة، قد تلقى دعوة من فرنسا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للمشاركة في اجتماع لاستعراض اخر المستجدات في الشرق الأوسط، وخاصة في فلسطين.
وقد وصل أمير عبد اللهيان إلى مطار جون إف كينيدي في نيويورك، قبل یومین، على رأس وفد رافقه مساعد وزارة الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية، رضا نجفي.
وناقش ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن سبل الخروج من هذه الأزمة،مشيرا الى وقف الإبادة الجماعية، وعلى وجه التحديد، مسؤولية الولايات المتحدة في دعم هذا الابادة التي يرتكبها الكيان الصهیوني.
وختم زيارته الى نيويورك بعد لقائه الأخير مساء أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي مع الأمين العام للأمم المتحدة.
انتهى**ر.م
تعليقك