٢٦‏/٠١‏/٢٠٢٤، ٤:٢٨ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85365758
T T
٠ Persons

سمات

اليوم الـ111 على العدوان الإسرائيلي.. حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 25900

طهران / 26 كانون الثاني / يناير/ارنا- ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة إلى 25900 شهيد مُسجل لدى وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، بالإضافة إلى تأكيد إصابة 64110 جرحى، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 21 مجزرة ضد المدنيين في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، معلناً أنّه راح ضحيةً لهذه المجازر الأخيرة 200 شهيد و370  إصابة.

وأشار القدرة إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت ركام المباني التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي، وفي الطرقات، في وقتٍ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وشدّد المتحدث، في تصريحاته، على أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم إبادةٍ جماعية في مراكز الإيواء التابعة لوكالة "الأونروا"، ومنطقة المواصي، موضحاً أنّ هذه المنطقة يزعم الاحتلال أنّها آمنة.

يُذكَر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفيات محافظة خان يونس، ويصيبها بحالةٍ من الشلل التام، تزامناً مع ارتكابه جرائم إبادةٍ جماعية في المحافظة، ومنعه حركة سيارات الإسعاف فيها.

وأكّد المتحدث باسم الوزارة الفلسطينية أنّ الطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس "تعمل في ظروفٍ قاسية، ومن دون طعام وبلا أمان".

و أكّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الخميس تزايد خطر المجاعة بين 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة، بالتزامن مع تدهور شديد الخطورة في الصحة والتغذية والأمن الغذائي، وتزايد الوفَيَات بفعل تفشي الأمراض المعدية.

وحذّر المرصد من مخاطر تصاعد ضحايا نهج التجويع الإسرائيلي لسكان قطاع غزة، ولاسيما في صفوف الأطفال والمسنين، وذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تواصلها "إسرائيل" ضد سكان القطاع.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق آلاف الجائعين، الذين كانوا ينتظرون المساعدات عند دوار الكويت، جنوبي مدينة غزة، أدت إلى ارتقاء أكثر من 20 شهيداً وإصابة 150 آخرين.

وعمل الاحتلال على إخلاء مقر الوكالة التابع "للأونروا" في خان يونس، والذي يضمّ عدداً كبيراً من النازحين، وسط انتشار دباباته التي أطلقت القنابل الدخانية في اتجاه المواطنين.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .