جاء ذلك خلال مداخلة "السيدة باندور" في اجتماع اللجنة الوزارية حول فلسطين المنعقدة الأربعاء بكامبالا على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز؛ حيث دعت الدول العربية الموقعة على ما يسمى بـ "الاتفاقيات الإبراهيمية"، إلى الانسحاب من هذا المسار في ضوء الاعتداءات الهمجية المتواصلة لقوات الاحتلال الصهيونية.
وذكرت في هذا السياق، أنه خلال فترة التمييز العنصري التي عاشتها جنوب إفريقيا لم تقم أي دولة إفريقية من جوارها الجغرافي بالاعتراف بحكومة التمييز العنصري، من منطلق التضامن والدعم اللامشروط لإنهاء سياسة الأبرتايد.
وناشدت رئيسة السلك الدبلوماسي بجنوب افريقيا، "الدول التي تدعي دعمها المطلق للقضية الفلسطينية والمنددة بانتهاكات الاحتلال الصهيوني لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، لاسيما اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها"، دعتها إلى اعتماد خطوات عملية على غرار ما أقدمت عليه بريتوريا من خلال غلق سفارتها لدى الكيان المحتل، مناشدة إياهم بالجهر بتنديداتهم وعدم الاكتفاء بخطوات محتشمة أو الاختباء خلف الستار مخافة ردود فعل على موقفهم المبدئي.
وأمرت محكمة العدل الدولية "إسرائيل" عبر قرارها الصادر نهاية الأسبوع الماضي، باتخاذ كل الإجراءات التي في وسعها لمنع قواتها من ارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا.
انتهی**2054 / ح ع **
______________________________________
المصدر/ القدس العربی+قناة الجزائر الدولیة
تعليقك