وتباحث الوزيران في هذه المحادثة الهاتفية التي جرت مساء الخميس حول التطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية، بما في ذلك المحادثات بين رئيسي البلدين في الرياض ومكالمتهما الهاتفية الأخيرة، واتفقا على مواصلة الاتصالات والاجتماعات في المستقبل.
وفي هذا الاتصال، بحث أميرعبداللهيان وشكري حول كيفية متابعة التوافقات بين رئيسي البلدين.
واشار وزير الخارجية الايراني إلى تصاعد التوترات في منطقة غرب آسيا والقلق بشأن استمرار النهج المسبب للتوتر لبعض اللاعبين من خارج المنطقة، واعتبر ان جذور الأزمة تكمن في استمرار الحرب على غزة والاحتلال وجرائم الكيان الصهيوني وأضاف: إيران لا تسعى إلى توسيع دائرة الحرب؛ لأننا لا نرى في الحرب حلاً للأزمات المتفاقمة في المنطقة.
وأضاف أمير عبداللهيان: على جميع الدول التركيز على الوقف الفوري للحرب والجرائم ضد غزة وعلى الحل السياسي لحل الأزمة في غزة والضفة الغربية.
وشكر وزير الخارجية الايراني جهود الحكومة المصرية في مجال إرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، وأعلن استعداد إيران لإرسال المواد الأساسية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني المظلوم بمساعدة وتنسيق الحكومة المصرية والأمم المتحدة.
وشدد الطرفان في هذه المحادثة على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية للوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وتقديم المساعدة لهذا الشعب، ومعارضة الخطط الصهيونية الهادفة إلى إعادة توطين الفلسطينيين قسراً في مصر والأردن بشكل جدي وفعال.
وفي الختام أكد وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية ومصر على أهمية الجهود الجماعية لدول المنطقة للحفاظ على الاستقرار والسلام، واعتبرا وقف الحرب على غزة مفتاح إحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وكان البحث في التطورات بالبحر الأحمر من بين المواضيع التي ناقشها وزيرا خارجية إيران ومصر.
انتهى ** 2342
تعليقك