كوبا تدين بشدة العدوان الأمريكي على سوريا والعراق

طهران /4 شباط /فبراير/إرنا - أدان وزير الخارجية الكوبي "برونو رودريغيز باريلا" بشدة الهجوم الأمريكي على سوريا والعراق معتبرا هذا الاجراء انتهاكا صارخا لسيادة هذين البلدين.

وتعليقا على العدوان العسكري الأمريكي الأخير على سوريا والعراق، كتب وزير الخارجية الكوبي "برونو رودريغيز باريلا" على حسابه الشخصي عبر شبكة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا): "كوبا تدين بشدة العدوان الأمريكي على سوريا والعراق، الذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادة البلدين."

واضاف وزير الخارجية الكوبي إن هذه التصرفات غير مسؤولة والتي تعد انتهاكا للقانون الدولي، تزيد من تصاعد العنف ويشجع على احتمال نشوب صراع إقليمي.

يشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية شنت هجمات جديدة ضد سوريا والعراق ردا على مقتل ثلاثة من جنودها في القاعدة العسكرية الأمريكية في الأردن.

وافادت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في بيان لها صباح يوم السبت انه في الساعة 4:00 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 2 شباط/فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وزعمت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)  بأن القوات العسكرية الأمريكية استهدفت أكثر من 85 موقعا بطائرات متعددة، بما في ذلك قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، أعلنت شبكة الجزيرة القطرية، نقلا عن مصادر مطلعة أن الحرس الثوري الإيراني أو فيلق القدس ليس لديهما أي قواعد في المناطق التي قصفتها الولايات المتحدة.

كما ادعى مسؤولون أمريكيون إن طائرات القوات الجوية، بما في ذلك قاذفات بي-1، قصفت ثلاثة أهداف في العراق وأربعة في سوريا بـ 125 صاروخا موجها لأكثر من 30 دقيقة.

وزعمت القيادة المركزية الامريكية أيضا أنه تم استخدام أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه (قنبلة) في هذه الغارات الجوية التي شملت قصف منشآت عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المركبات الجوية بدون طيار، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف.

وبدورها اعتبرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية العملية العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة مجرد توفير لأهداف الكيان الصهيوني وحذرت من خطورة توسيع أبعاد وجغرافية الحرب والصراع في المنطقة.

وفي هذا الصدد، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية" ناصر كنعاني" بأن استمرار مثل هذه المغامرات يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، ولافتا الى ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تؤكدا مجددا  على مسؤولية المجتمع الدولي وكذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في منع الهجمات الامريكية غير القانونية وأحادية الجانب في المنطقة ومنع توسيع نطاق الأزمات.

انتهى**ر.م
 

تعليقك

You are replying to: .