حركة الدعوة الاسلامية في العراق : نطالب بمقاطعة امريكا خاصة في الجانب الاقتصادي

طهران / 4 شباط / فبراير / ارنا –استنكرت حركة الدعوة الاسلامية العراقية، الاعتداء الامريكي على سيادة العراق وقواته الوطنية المسلحة ومواطنيه؛ داعية كافة ابناء الشعب العراقي بإدانة هذا الاعتداء وشجبه ومقاطعة التعامل مع الحكومة الامريكية خاصة في الجانب الاقتصادي.

جاء ذلك في بيان "حركة الدعوة الاسلامية"، تسلمت "ارنا" نسخة منه، حول الاعتداءات الامريكية الاخيرة على مقرات الحشد الشعبي في الانبار والحدود العراقية السورية.

واضافت "الحركة" عبر بيانها : نطالب حكومتنا الوطنية بموقف حازم وقاطع امام الاعتداءات الاميركية المتكررة التي تنتهك السيادة العراقية وحقوق شعبنا في التحرر من الهيمنة الامريكية سياسيا واقتصاديا وعسكريا ومواصلة المباحثات لاخراج قواتها العسكرية من بلدنا.

وفيما يلي نص هذا البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

[ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا]- صدق الله العلي العظيم

في الوقت الذي يرتكب الكيان الصهيوني ومن ورائه اميركا وعملائها المجازر الرهيبة والتصفيات الدموية الوحشية بابناء الشعب الفلسطيني في مدن غزة والضفة الغربية وانتقاما لما تقوم به المقاومة الفلسطينية المجاهدة وحلفاؤها من انزال الضربات الماحقة بالمعتدين الصهاينة وانصارهم طيلة الاشهر الماضية، ترتكب اميركا عدوانا سافرا وحماقة اخرى بالاعتداء على مقرات قوات الحشد الشعبي في محافظة الانبار وشريط الحدود العراقية - السورية بذرائع واهية لا سند لها حيث وقع اثر هذا الاعتداء كوكبة من ابناء حشدنا الشعبي ومن المواطنين بين شهيد وجريح.

اننا دعاة حركة الفكر الاصيل / الدعوة الاسلامية / اذ ندين ونشجب ونستنكر الاعتداء الاميركي الصارخ على سيادة بلدنا وقواتنا الوطنية المسلحة ومواطنينا، نطالب كافة ابناء شعبنا العراقي بجميع مكوناته بادانة هذا الاعتداء وشجبه ومقاطعة التعامل مع الحكومة الاميركية خاصة في الجانب الاقتصادي كما نطالب حكومتنا الوطنية بموقف حازم وقاطع امام الاعتداءات الاميركية المتكررة التي تنتهك السيادة العراقية وحقوق شعبنا في التحرر من الهيمنة الاميركية سياسيا واقتصاديا وعسكريا ومواصلة المباحثات لاخراج قواتها العسكرية من بلدنا.

وفي هذا السياق ندعو كافة القوى السياسية العراقية المخلصة الى التوحد خلف المفاوض العراقي لاكمال شوطه في اخراج القوات الاميركية من بلدنا وتغليب المصلحة الوطنية والانسانية وتجاوز عقد ومشاكل الماضي والوقوف صفا واحدا امام المعتدين الاميركان وتخليص شعبنا من هذا الاحتلال البغيض واثاره المدمرة.

وفي الختام نتقدم بخالص العزاء والمواساة والالم الى صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) والى مراجع امتنا وشعبنا وعوائل الشهداء بفقدان الثلة الطاهرة المؤمنة من قوات الحشد الشعبي ومواطنينا الذين ذهبوا الى ربهم شهداء مرفوعي الراس وان يحشرهم مع الصدقين والشهداء وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان كما ندعو الله عزوجل ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

المكتب الاعلامي العراق بغدادحركة الدعوة الاسلامية السبت / الموافق ٢٠٢٤/٢/٣

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .