وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي كشف الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار على منزل يضم أسرى إسرائيليين في مستوطنة "بئيري" أثناء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.
ومنذ تنفيذ هجوم 7 أكتوبر، توالت التقارير التي تشككت في مسؤولية الجيش عن مقتل العديد ممن سقطوا يومها في الجانب الإسرائيلي، في إطار تطبيق بروتوكول "هانيبال" الذي ينص على ضرورة منع احتجاز رهائن حتى لو أدى ذلك لمقتلهم مع آسريهم.
وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، في السابع من أكتوبر الماضي، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع "إسرائيل" خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.
انتهى**3269
تعليقك