كما اشاد الوزير السوداني، في هذا اللقاء، بالحجم الملفت من الازدهار العلمي والتقني الذي حققته دول اسلامية مثل ايران، متطلعا الى تبادل الخبرات بين هذه البلدان لتعم الفائدة على المسلمين جميعا.
واعتبر "الصادق علي"، "السودان" انه بلد كبير يحتض 50 مليون نسمة ويزخر بالاراضي الزراعية الواسعة، لكنه يفتقر للتقنية من اجل توظيف هذه الموارد؛ معربا عن امله في اغتام الفرض المشتركة في سياق التعاون العلمي والتقني مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
في المقابل، اشار "ميرابادي" الى ضرورة رفع مستوى التعامل والاستفادة من الفرص المتاحة لتوسيع العلاقات العلمية والتقنية بين ايران والسودان.
وصرح المسؤول في معاونية رئاسة الجمهورية الاسلامية، ان ما يزيد عن 10 الاف شركة معرفية والكثير من الشركات الناشئة وواحات التكنولوجا، تنشط في ايران، وبما يشكل طاقات مناسبة للتعاون بين طهران والخرطوم.
انتهى ** ح ع
تعليقك