وأضاف ان الدمار الذي سببه القصف الإسرائيلي على غزة تم توثيقه جيدًا، لكن القوات البرية الإسرائيلية نفذت أيضًا موجة من التفجيرات المخططة لهدم المباني، مما أدى إلى تغيير المشهد جذريًا في الأشهر الأخيرة.
وتابع: فقد أدت 33 عملية هدم مخطط لها على الأقل إلى تدمير مئات المباني، بما في ذلك المساجد والمدارس وأجزاء كاملة من الأحياء السكنية، منذ نوفمبر الماضي.
و أوضح المركز الاوروبي لحقوق الانسان أن المسؤولين الإسرائيليين والذين رفضوا الكشف عن هويتهم، قالوا إنهم يريدون تدمير المباني الفلسطينية بالقرب من الحدود كجزء من الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة أمنية عازلة داخل غزة، مما يجعل من الصعب على المقاتلين تنفيذها الهجمات عبر الحدود، كما حدث في 7 أكتوبر.
وتابع أنه من أجل تنفيذ عمليات الضرب، يدخل الجنود المباني المستهدفة ويضعون ألغاما أو متفجرات أخرى، ثم يغادرون للضغط على الزناد من مسافة آمنة. وفي معظم الحالات، تقوم القوات الإسرائيلية بإخلاء المنطقة المحيطة وتأمينها. لكن في مناطق "القتال النشط"، لا تخلو عمليات الهدم من المخاطر.
وذكرت مصادر فلسطينية اليوم السبت بأن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين، كما أفادت المصادر باندلاع مواجهات مع الاحتلال في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وترتفع حصيلة الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 388 شهيداً و4440 مصاباً، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
انتهى**3269
تعليقك