جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في دمشق بعد ظهر الاحد الرئيس السوري بشار الأسد، حيث نقل له تحيات قائد الثورة الاسلامية والرئيس الايراني وسلمه دعوة الدكتور رئيسي لزيارة إيران.
واعتبر الزيارة المرتقبة للدكتور بشار الأسد إلى إيران أساساً لمزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين.
وصرح بان أن قضية غزة الآن تعتبر القضية الأساسية ليس فقط على صعيد المنطقة وانما على الصعيد الدولي ايضا وأضاف: أن البلدين لديهما موقف مشترك ونهج عملي في دعم القضية الفلسطينية، وخلال فترة الاشهر الاربعة منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، ظلت المشاورات بين البلدين مستمرة.
وأشار أمير عبداللهيان إلى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها ايران خلال الأشهر الأربعة الماضية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة، وأكد: لقد أعلنا دائما موقفنا الثابت تجاه فلسطين والأزمة الراهنة في غزة، وردا على رسائل ومواقف الجانب الأمريكي وأيضا في المحادثات الهاتفية مع وزير الخارجية البريطاني أكدنا على أن الحرب في غزة ليست الحل ويجب وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين فورا.
وأضاف: إذا كانت الولايات المتحدة صادقة في ادعائها بأنها لا تسعى إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة، فعليها أن تتوقف عن دعم الكيان الصهيوني، ولو توقفت الولايات المتحدة عن دعمه ، فإنه لن يتمكن من مواصلة الحرب على غزة ولو ليوم واحد.
وأشار إلى أن أمريكا وبعض الأطراف تبحث عن بعض الخطط السياسية لغزة ما بعد الحرب مع دعم الكيان الصهيوني في الحرب على غزة، وقال: نعتقد أن قادة الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني يستطيعون إدارة غزة والضفة الغربية ما بعد الحرب.
وأكد أمير عبداللهيان: إن المقاومة في فلسطين قوية ومتينة، ومن أراد القضاء على حماس جعلها الآن حقيقة واقعة في استراتيجياته السياسية وفي مفاوضات وقف إطلاق النار.
واعتبر أن المقاومة في فلسطين قوية ميدانيا ولها مبادرات بناءة في المجال السياسي أيضا وقال: تقديرنا هو أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يخضعوا للمطالب المفرطة وضغوط الكيان الصهيوني واي طرف آخر وان للفلسطينييين افكارا لادارة غزة والضفة الغربية في مرحلة ما بعد الحرب وبامكانهم أن يقرروا مستقبلهم.
واشار إلى أن سورية هي في الصفوف الأمامية لمحور المقاومة واشاد بالدور البارز للرئيس الاسد في سوريا والمنطقة والعالم العربي، معتبرا دعم سورية التاريخي لفلسطين والمقاومة بانه يستحق الثناء والتقدير.
انتهى ** 2342
تعليقك