وافادت ارنا، ان "حجة الاسلام اجئي" ادلى بهذا التصريح خلال لقائه في بغداد اليوم الاربعاء، رئيس جمهورية العراق "عبد اللطيف رشيد"؛ لافتا الى مواقف الجمهورية الايرانية الداعمة بامتياز لوحدة الاراضي والسيادة الوطنية والامن في هذا البلد، ومؤكدا على مواصلة هذا الموقف المساند بقوة.
وراى رئيس السلطة القضائية بان توسيع التعاون والتنسيق بين ايران والعراق باعتبارهما بلدين اساسيين، حيال القضايا الاقليمية والدولية المختلفة، سيعود بالمنفعة الى البلدين والمنطقة جميعا.
كما نوه بان تكثيف زيارات الوفود السياسية والبرلمانية والقضائية والاقتصادية بين ايران والعراق، وابرام اتفاقات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات التي تهم البلدين، سيترك اثارا ستراتيجية تخدم مصالح العشبين الايراني والعراقي.
وقال اجئي : هناك توافقات جيدة ابرمت بين طهران وبغداد في سياق تسهيل الظروف لزوار العتبات المقدسة؛ داعيا الى التركيز المشترك على تنفيذ هذه الاتفاقات بنحو كامل وشامل.
واستطرد : ينبغي لنا ان لا نسمح باي تحرك واستعراض عضلات للزمر الارهابية، بل نتحلى باليقضة وندرك بان هذه المجموعات تاسست باشراف الاعداء والمستكبرين لتهديد امن العراق وايران.
وفي الاطار ذاته، اكد رئيس السلطة القضائية : هنا ينبغي ان نستذكر تضحيات الشهيدين الفريق الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس، اللذين حملا عنوان قائدي مكافحة الارهاب في المنطقة حقا، وقد ارتقيا على يد كيان ارهابي وصانع الاهاربيين.
كما اشاد بمواقف العراق المطلوبة حكومة وشعبا، قبال الجرائم الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني بغزة؛ مصرحا : يتعين على الدول الاسلامية ان تسخر طاقاتها وقدراتنها لايقاف الة الحرب والقتل الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة؛ واصفا التعاون الايراني العراقي في هذا السياق بانه سيكون مجديا.
وعلى صعيد اخر، نقل حجة الاسلام اجئي تحيات قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية في ايران، الى الرئيس العراقي.
في المقابل، اعرب "عبداللطيف رشيد" عن تحياته وامانيه بمزيد من الازدهار لسماحة القائد ورئيس الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني.
واكد الرئيس العراقي في لقائه رئيس السلطة القضائية الايرانية، على تعزيز العلاقات الثنائية، وبما يسهم في توطيد الاواصر الاجتماعية والدينية بين الشعبين الايراني والعراقي وتعزيز فرص التعاون الثنائي، خاصة في المجالات القضائية والقانونية.
ولفت رشيد الى ضرورة التعاون وتنسيق المواقف بين طهران وبغداد لدعم الامن والاستقرار في كلا البلدين ودول المنطقة؛ مثمنا مواقف الجمهورية الاسلامية الداعمة للعراق في فترة الحرب على الارهاب.
وفي الختام، اكد الرئيس العراقي على اهمية الجهود لخفض التوتر واعتماد الحوار البناء في حل النزاعات وبذل الجهود لإحلال السلام والأمن الدوليين؛ وفي الاطار ذاته شدد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع أشكال العدوان، والتضامن التام مع حقه المشروع في ظل معاناته الإنسانية.
انتهى ** ح ع
تعليقك