وقال "مازن الزیدي" فی مقابلة صحفیة مع مراسلة وکالة إرنا علی هامش المعرض الإيراني الـ 24 للإعلام الذي افتتح أمس الأحد، عن سر تضامن الشعوب مع غزة واهلها المظلومين: القضیة الفلسطینیة والحرب علی اهالي غزة وشعب غزة هو لم یعد قضیة إسلامیة أو عربیة هي قضیة المظلومیة العالمیة .
وأضاف: التعاطف والتضامن مع أهالي غزة لم یعد محصورا علی الشعوب الإسلامیة والعربیة والان نشاهد تظاهرات کبیرة وغیر مسبوقة فی دول العالم، شاهدنا في أمریکا في اوروبا وفي أسترالیا حتی، أصبحت مظلومیة عالمیة وهي تمس وجدان الإنسان ولذلك نشاهد هذا التعاطف والتضامن والنصرة حتی خارج العالمین العربی والاسلامی، إنها قصة الضمیر الانساني وقصة وحکایة شعب یتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة وسط صمت و تفرج العالم.
وردا علی سؤال "أين الأمة الاسلامية من الأخذ بزمام المبادرة على الصعيد الدولي لنصرة المظلومين في غزة والضفة" قال: هنالك مواقف شعبیة علی المستوی الشعبي، مواقف الشعوب الاسلامی هي كانت مشرفة وکانت حاضرة بقوة منذ الیوم الأول لنصرة غزة لکن علی مستوی الحکومات والأنظمة السیاسیة للأسف لم ترقي لمستوی المطلوب ما عدا موقف الجمهوریة الإسلامیة والموقف العراقي لکن بشکل العام الحکومات الإسلامیة والأنظمة الإسلامیة والعربیة لدیها عناصر القوة و أوراق القوة للضغط علی أمریکا واسرائيل لإیقاف هذه المجازر لکن للأسف حتی الأن الموقف الرسمي العربي والاسلامي لیس بمستوی المطلوب.
وردا علی سؤال "هل الدول الاسلامية أقل جدارة أو دافعا من جنوب افريقيا غير المسلمة؟" قال: "هناك مبادرة قویة من شعوب غير الإسلامية خارج العالمین العربي والاسلامي کما ذکرت بما یتعلق بدعوی التي رفعها مئات القضاة والقانونیین والمحامین من جنوب أفریقیا.
وأضاف : نحتاج إلی المبادارات الشعبیة کما نحتاج الی المبادرات الإسلامیة ترقی الی مستوی المبادرة التي قام بها محامون جنوب افریقیا وغیره لمناصرة الشعب الفلسطیني وهنالك مساعدات.
وقال هذا المعرض یعتبر ایضا من الأنشطة الرسمیة وحتی الشعبیة لنصرة الشعب الفلسطیني وأهالي غزة.
یذکر أنه انطلق المعرض الإيراني الـ 24 للإعلام أمس الأحد، في مصلى الإمام الخميني (رض) بطهران.
وافتتح المعرض رسميا أمس الأحد، تحت شعار " الصداقة تحقق النتيجة" بعد 6 سنوات من التوقف بكلمة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي "محمد مهدي إسماعيلي" بحضور مسؤولين ثقافيين وإعلاميين.
ويستضيف هذا المعرض، الإعلاميين والمثقفين من الأمس حتى 21 فبراير بحضور أكثر من 600 وسيلة إعلامية والمجموعة والشركات القائمة على المعرفة.
وتستقبل أبواب المعرض، الزوار يوميًا من الساعة 9:30 صباحًا حتى 6:30 مساءً.
انتهی**3280
تعليقك