وقال حركة حماس في بيان لها، اليوم الاثنين، إن تبني الإرهابي نتنياهو لمقترح الوزير المتطرف الصهيوني " إيتمار بن غفير"، تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني، والانتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى، ما يشير إلى نية الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأضاف أننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صلف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وإننا في هذا السياق نحذر العدو المجرم، ونؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وستبقى القدس والأقصى، بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصلف والعدوان.
انتهى**3276
تعليقك