وقال العضو في مجلس النواب العراقي "محمد الصيهود"، إن موقف المجتمع الدولي هو دعم استقلال العراق الكامل، وهذا واضح وجلي تماما، والقوات الأمنية والحشد الشعبي وصلت إلى مستوى عال من القدرة وهذا هو سبب أمن البلاد.
وأضاف: إن الحكومة العراقية جادة تماما في مسألة طرد القوات الأجنبية وفق العملية الدبلوماسية والسياسية، وقد أكدت على إخراج القوات في كافة المحافل الدولية والاجتماعات الأخيرة.
وأوضح أن في نهاية العام الحالي سنشهد إخراج القوات العسكرية الأجنبية حسب جدول الانسحاب.
وبدوره، أكد ممثل منظمة "بدر" في البرلمان العراقي "معين الكاظمي"، ضرورة الإسراع بإنهاء التواجد العسكري الأمريكي في العراق، معتبرا وجود القوات الأجنبية يزعزع أمن واستقرار العراق.
كما تحدث عن الضغوط الشعبية في هذا الصدد مضيفا: إن إخراج القوات الأجنبية هو احترام لسيادة العراق.
وشدد عضو البرلمان العراقي على أن البلاد ليست بحاجة إلى أي قوات أجنبية وأن الحكومة تواصل جهودها لطرد القوات الأجنبية.
وتابع الكاظمي: إن تأكيد رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني" على إعداد الجدول الزمني لإخراج التحالف الأمريكي، يدل على جدية هذا البلد في مجال السيادة الكاملة.
وأكد: أن الهجمات الأميركية الأخيرة لن تمر دون رد ولن يرضى العراق إلا بالانسحاب الكامل ومحاسبة مرتكبيها بأي شكل من الأشكال.
وبدوره، رأى الخبير في الشؤون الأمنية العراقية "سعيد البدري"، أن تحقيق السيادة في هذا البلد لا يمكن تحقيقه إلا في ظل رحيل الغزاة.
يذكر أنه تتمركز قوات الاحتلال الأمريكية إلى جانب قوات أجنبية أخرى في شكل ما يسمى بالتحالف الدولي في العراق منذ عام 2003، وأكبر قاعدة لهم هي "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي البلاد.
انتهى**3276
تعليقك